رجب حميدة يخوض انتخابات البرلمان المقبلة ويؤكد: منافسة ''الإخوان'' أسهل من ''الوطني''
كتب ـ محمد الصاوي:
قال رجب هلال حميدة عضو مجلس الشعب المنحل وأحد الحاصلين على حكم البراءة في قضية ''موقعة الجمل'' إن نية ترشحه في انتخابات مجلس الشعب القادمة انعقدت لديه منذ أن كان محبوساً بالسجن بعد اتهامه فى موقعة الجمل مصرا على ممارسة حقه السياسيى الكامل لأنه كان واثقا من البراءة.
وأضاف حميدة، في تصريح خاص لمصراوي، إنني بدأت العمل والاتصال بأبناء دائرتي منذ الأسبوع الثاني لخروجي من السجن ووجدت لديهم رغبة عارمة وقوية لخوضي الانتخابات البرلمانية المقبلة أمام جماعة الإخوان المسلمين.
وأكمل حميدة : ''أردت أن أثبت للإخوان أنني مازالت احتفظ بشعبية كبيرة بين أبناء دائرتي وتقف خلفي جماهير عريضة وأنني لا أرتكز في عملي إلى السلطة والمال وإنما أرتكز إلى الله والبسطاء من أبناء الوطن، كما أنني أريد أن أثبت للإخوان المسلمين وغيرهم أن رجب هلال لم يفز خلال الدورات البرلمانية المتتالية من عام 1990 إلى عام 2010 بعقد الصفقات مع الحزب الوطني آنذاك.
وأكد أنه تجري اجتماعات بينه وبين موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد للترشح على قوائم الحزب أو على قوائم غد الثورة بقيادة الدكتور أيمن نور الذي أكن له كل احترام رغم اختلاف الآراء السياسية والحزبية وهناك وسطاء لتقريب وجهات النظر لدى أيمن نور.
وقال إن جماعة الإخوان المسلمين يناصبوني العداء و لا أعرف لماذا وأتمنى أن يتعاملون معي في الفترة المقبلة من منطلق ''المنافسة الشريفة''، مشيرا إلى أنه سيترشح أمام حزب الحرية والعدالة رغم قلة ماله وضعف التنظيم مقارنة بجماعة الإخوان المسلمين.
وتوقع حميدة أن يحقق نجاح مذهل في الانتخابات أمام مرشح الإخوان المسلمين مصطفى فرغلي، واعدًا الجماهير في حالة نجاحه أن يقف على'' يسار السلطة'' ولن ''يمسك العصا من النصف''.
وقال ''حميدة'' : ''لا أتوقع منافسة من جماعة الإخوان المسلمين في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مثل المنافسة التي كنت أواجهها أمام مرشحي ''الوطني المنحل'' الذى كان يدفع بعشرة مرشحين أمامي ولم يستطيعوا هزيمتى رغم ـنهم كانوا على دراية بأمور دوائرهم، مقارنة بمرشحي حزب الحرية والعدالة الوافدون الجدد على الساحة الانتخابية.
فيديو قد يعجبك: