العريان: منعنا قيادات الإخوان من نزول التحرير خلال الثورة حتى تنجح
كتبت – راتان جميل
أكد الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أن جماعة الإخوان المسلمين ظلت على موقفها خلال ثورة 25 يناير 2011، بعدم ظهور قياداتها بالميدان كي تنجح الثورة، وﻻيتخذ اﻵخرون موقفا سلبيًا من حركة الشعب، إذا تم تصويرها أنها إخوانية أو حتى إسلامية، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان منعت المرشد السابق من زيارة الميدان ولو في الأيام اﻷخيرة من الثورة عندما طلب ذلك.
وقال العريان، عبر صفحته الشخصية بموقع "فيسبوك"، الخميس، "استمعنا إلى تقرير تفصيلي من شباب اﻹخوان الذين رأوا ضرورة حضور قيادات ورموز إخوانية بالميدان، وأن وجود رموز سياسية أخرى في غياب الرموز اﻹخوانية المشهورة يضر بمشاركة اﻹخوان، من جانبين، أوﻻ عدم ثقة مزيد من الشباب اﻹخواني الذي تعود على المشاركة إذا حضرت القيادات وإﻻ ألتمس لنفسه عذرًا، والثاني أن غياب قيادات اﻹخوان وحضور الرموز اﻷخرى من تيارات سياسية سيجير الحدث لصالح قوى أخرى.
وأضاف ئائب رئيس حزب الحرية والعدالة أنه طلب من زوجته إعداد شنطة السجن وقرر المبيت فى مقر مكتب اﻹرشاد تحسبا لهجمة أمنية، وفى صباح يوم 26 يناير اجتمع المكتب وناقش الموقف من كل جوانبه، المظاهرات بميدان التحرير والمحافظات، العلاقة مع الجمعية الوطنية للتغيير، ومع الدكتور البرادعي الذى أصر أن يكون بعيدًا عن الجمعية محتفظًا بمسافة معها، وتوترت علاقته بمنسقها اﻷول، والتقرير الميداني والتقرير السياسي، وتقرير لجنة الخطة في ضوء اﻷحداث الهامة والخطيرة.
وأشار أن مكتب الإرشاد قرر أن يشارك اﻹخوان جميعا دون أعذار ﻷحد في جمعة الغضب، أي حالة استنفار شاملة باستثناء اﻷخوات، في كل المحافظات، مع التركيز على ميدان التحرير، والتنسيق التام مع الجمعية لتكون هي اﻹطار المعبر عن الحدث والجامع للقوى الوطنية حتى ﻻ ينسب الحدث لتيار بل لكل الوطن، ودعم الشباب باتصال مباشر وليس عن طريق قسم الطلاب فقط، ﻷن حركتهم اﻷولي كانت تحت إشراف قسم الطلاب
فيديو قد يعجبك: