النجار: الشرطة عادت لخدمة الحاكم.. وجمال الدين دفع ثمن حياده السياسي

كتب- إياد أحمد:

قال الخبير الاقتصادي أحمد النجار إن أعداد الضحايا في اليومين الأخيرين تؤكد أن الشرطة عادت لتعمل كجهاز خادم للحاكم المستبد وجماعته في مواجهة الشعب.

وأضاف عبر ''فيس بوك''، مساء السبت :''حاول وزير الداخلية السابق أحمد جمال الدين لفترة قصيرة خلال الموجة الثورية التي أعقبت الإعلان اللادستوري لمرسي وبالذات خلال أحداث الاتحادية، أن يحترم قاعدة الحياد السياسي للشرطة، لكن تغييره بعد تمرير الدستور المشبوه الذي وضع مرسي على رأس المجلس الأعلى للشرطة (المادة 199) على غرار مبارك بما يعني تبعيتها له، أعاد المعادلة الرديئة إلى سابق عهدها، وزاد الاحتقان بين الشعب والشرطة وفقا لما أراده الإخوان''.

وتابع: ''يا أهل الشرطة احترموا شعبكم وحقوقه في التظاهر والاحتجاج السلمي واتعظوا مما جرى في إيران... لو أكمل الإخوان سيطرتهم على الدولة سيسحقون جهاز الشرطة والجيش أيضا لأنهم لا يحتاجون لأجهزة دولة بل لأجهزة جماعتهم''.