''الشورى'' يقرر تشكيل لجنة تقصي حقائق لأحداث بورسعيد

كتبت- ندا عمر:

أوصت لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى برئاسة الدكتور إيهاب الخراط، خلال اجتماعها، الأحد، بتشكيل لجنة تقصي حقائق، وتكليفها بالتوجه إلى بورسعيد للوقوف على حقيقة الأحداث التي خلفت سقوط عشرات القتلى، ومئات الجرحى.

ووصفت اللجنة في اجتماعها ما حدث في بورسعيد بأنه مأساة، منددة بعمليات القتل التي وقعت بحق المواطنين ورجال الشرطة.

وشدد الدكتور إيهاب الخراط، رئيس اللجنة، على ضرورة فتح ملف ما حدث في بورسعيد، مطالبًا بحماية الثورة.

وناشدت ميرفت عبيد ممثلة حزب الوفد، الرئيس محمد مرسي بالتدخل، واتخاذ قرار بشأن حكومة الدكتور هشام قنديل في ظل عدم رضا الشعب عن أدائها، مطالبة بتكليف وزراء يتحملون المسئولية ويقدمون برامج لعلمهم يستطيع الناس أن يحاسبوه عليها، وأكدت عبيد ضرورة اعادة هيكلة وزارة الداخلية عملا وليس قولا.

واستمعت اللجنة إلى شهادة الناشط السياسي جورج اسحق، حول أحداث بورسعيد، والذي قال خلالها إن بورسعيد تعيش مأساة والكل يعتدى على الكل ،والدولة غير موجودة على أرض الواقع.

وسيطرت الأحداث الدامية التي شهدتها عدد من المحافظات على مناقشات لجان مجلس الشورى، فبالإضافة إلى لجنة حقوق الإنسان، بدأت لجنة الشئون العربية والخارجية والدفاع والامن القومي مناقشة خطورة ظهور جماعة ''البلاك بلوك''، ومن المسؤول عن هذا التنظيم، فضلا عن أحداث بورسعيد.

ومن جانبها ناقشت لجنة التعليم برئاسة الدكتور محمد خشبة، قضية حملة الماجستير و الدكتوراه، وقررت مخاطبة رئيس الوزراء بمطالب حملة الماجستير و الدكتوراه، والمطالبة بتولي الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة عملية الإعلان والتعيين عن الوظائف المناسبة لهم بدلا من الجهات الإدارية طبقا لتخصصاتهم.

من جانبه قال الدكتور أحمد جمعة ممثل ائتلاف الحاصلين على الماجستير والدكتوراة، إن الائتلاف هو أحد الائتلافات التي تكونت بعد الثورة ويضم المعينين فعلا، وإن  الائتلاف يضم أيضا من يعملون في وظائف متواضعة مثل الخدمات المعاونة في السكك الحديدية ومنهم من يحل الدكتوراه في الادب أو البلاغة ويريد أن يعمل في تخصصه في الجامعات كمان هناك من يريدون العمل في الجامعات  ومراكز البحوث.

من جانبها قالت جيهان عبد الرحمن، القائم بأعمال رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة إن الحاصلين على الماجستير والدكتوراهع بالفعل من التخصصات النادرة ولابد من الاستفادة منهم ونرفض إن يكونوا موظفين في  مكاتب والدولة لم تستفد منهم في شىء، مشيرة إلى إن عددا منهم أخبرها أن جامعات خارجية استقطبتهم بالفعل.