الطب الشرعي: مبارك ربما يموت إذا لم يجد الرعاية المناسبة
القاهرة- قالت الدكتورة ماجدة هلال، نائب كبير الأطباء الشرعيين، ورئيس اللجنة المشكلة من مصلحة الطب الشرعي للكشف على الرئيس السابق محمد حسني مبارك، إن مبارك مستمر في مستشفى المعادي العسكري، لحين علاج كسر أحد أضلاع الناحية اليمنى من صدر، و''الذي قد يؤدي إلى وفاته إذا لم يجد الرعاية المناسبة''.
وأضافت ''هلال'' إن اللجنة لم توقع الكشف على الرئيس السابق منذ انتقاله إلى مستشفى المعادي العسكري، ولفتت إلى أن آخر مرة تم الإطلاع على حالته الصحية كانت أثناء تواجده بمستشفى سجن طرة.
وأشارت إلى أن التقرير الذي تم إعداده عن مبارك تضمن إصابة الرئيس السابق بشرخ في إثنين من أضلاع الجانب الأيمن من صدره، وكسر في ضلع ثالث.
وأرجعت نائب كبير الأطباء الشرعيين، السبب في ضرورة بقاء مبارك في مستشفى المعادي العسكري، إلى ضرورة وجوده تحت الرعاية، خوفاً من إصابة رئته بـ''السنون'' الناتجة عن كسر الضلع، وهو ما قد يؤدي إلى وفاته.
ووافق المستشار طلعت إبراهيم، الخميس قبل الماضي، على نقل الرئيس السابق حسنى مبارك إلى مستشفى المعادي العسكري لتلقي العلاج، وذلك بعد إخضاعه للكشف الطبي من قبل لجنة طبية تم تشكيلها من قبل النائب العام، لمتابعة حالته عقب سقوطه داخل دورة مياه مستشفى سجن طرة.
وأكدت اللجنة الطبية التي شكلها النائب العام، والتي أجرت الكشف على مبارك، في غرفة الرعاية الفائقة بمستشفى سجن طرة، وأعدت تقريرا عن حالته الصحية أكدت فيه وجود شرخ في ضلوع الصدر، إضافة إلى معاناته من ارتشاح الغشاء البلوري في الرئة، وهشاشة في العظام.
فيديو قد يعجبك: