رئيس القنوات التعليمية: العاملون يحتجون ''خدمة للعلم''

كتب - مصطفى المنشاوي:

صرّح مصطفى محمود - رئيس القنوات التعليمية - باتحاد الإذاعة والتلفزيون ''ماسبيرو''، أن القنوات التعليمية التى تم غلقها، كانت تخدم قضية قومية، وتخدم المواطن البسيط فى المقام الأول وأن هدفها كان ''وقف عملية الدروس الخصوصية''، مندداً بما يقابل ذلك من عدم اهتمام من المسئولين بها.

وأضاف محمود في تصريحات خاصة لـ''مصراوي''، اليوم الثلاثاء، أن من ما يقوله البعض من أن نسبة مشاهدة القنوات منعدمة، لا يوجد على أرض الواقع، مؤكداً أنهم يحققوا نسبة مشاهدة تفوق السبعين بالمئة، وأن مراجعاتهم للطلبة في هذه القنوات كانت تحتوى على ىنسبة كبيرة مما يأتى بامتحاناتهم.

وتابع موضحاً أن موقف العاملين المحتجين الآن بالمبنى بأنهم ليسوا معترضين بسبب انقطاع عملهم، وأنهم يعمولون بصفة دائمة سواء أغلقت القنوات أم لا، ولكن سبب احتجاجهم الرئيسي نابع من مبدأ ''خدمة العلم''.

وأضاف أنه خلال لقائه بوزير التربية والتعليم تحدثوا عن العيوب التى كانت موجودة بالقنوات، وتم الإتفاق على تطويرها من جانب ''ماسبيرو'' بتغيير الديكورات والاستديوهات، وأنه كان من المفترض أن تقوم وزارة التربية والتعليم بتغيير المحتوى ليصبح أفضل، وهذا ما لم يحدث، و''فوجئنا بقرار الوزارة'' الذى على أساسه غلق القنوات.

وجاءت تصريحاته تعقيباً على تظاهر العشرات من العاملين بالقنوات التعليمية، اليوم الثلاثاء، داخل مبنى ماسبيرو معترضين على غلقها.