سعد الدين إبراهيم يطالب بالتحقيق في أحداث "رابعة العدوية"
القاهرة - (الأناضول):
طالب سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات السياسية بمصر، بإجراء تحقيق في أحداث فض قوات الأمن لاعتصام رابعة العدوية منتصف شهر أغسطس الماضي، رافضاً أن يحمل المسؤولية لأحد بعينه قبل إجراء تحقيق ثم إحالة يعقبها محاكمة.
سعد الدين إبراهيم أستاذ علم الاجتماع السياسي، وأحد الشخصيات التي نظمت وفدا شعبيا لإقناع الاتحاد الأوروبي بأن أحداث 30 يونيو ثورة وليست انقلابا، قال في تصريح عبر الهاتف اليوم للأناضول: "أطالب بالتحقيق في أحداث فض اعتصام رابعة العدوية، لا أقول أن ما حدث مقبول أو غير مقبول، لكني أطالب بالتحقيق فيه خصوصا أننا أمام ادعاء بأن هناك استخداما مفرطا للقوة وبالتالي هذا الادعاء يتطلب تحقيقا فوريا من لجان تقصى الحقائق أو النيابة".
إبراهيم الذي وصف ما حدث بأن "هناك شبهة خطأ قد حدثت" خاصة أن حق الاعتصام حق دستوري لكن في الوقت نفسه "لا يجوز أن يفتأت هذا الاعتصام على حقوق الأخرين ونحن نعلم أن اعتصام رابعة بعد ثلاثة أيام بدأ يؤثر على سكان المنطقة".
سعد الدين إبراهيم أوضح رؤيته بقوله "فض اعتصام رابعة فصل من فصول الصراع على السلطة، يعني منذ 25 يناير 2011 وهناك 3 قوى رئيسية تتصارع على السلطة، الإخوان المسلمين والمؤسسة العسكرية، وقوى مدنية إلى جانب النظام السابق مبارك".
وردا على سؤال بشأن كيفية اعتبار المؤسسة العسكرية طرفاً في ذلك الصراع رغم أن القيادات أكدت في أكثر من مناسبة بأنها تنأى بنفسها عن الحكم، علق سعد الدين "هذه قراءتي، ومن حق كل طرف أن يقول ما يريد".
ونفى سعد الدين ما نشرته تقارير إعلامية بشأن تحميل مسؤولية فض اعتصام رابعة العدوية لقيادات بعينها، وفي مقدمتهم الفريق أول عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء حازم الببلاوي، قائلاً: لم أحمل أحداً المسؤولية، كيف أفعل وليس هناك تحقيق جاد حتى الآن، فمن الأولى لإجراء تحقيق فإحالة فمحاكمة.
وكان سعد الدين إبراهيم أبرز الوجوه التي سافرت الشهر الماضي إلى بروكسل ضمن وفد شعبي حيث "عقد وفدا شعبيا شارك فيه، عدة لقاءات مع البرلمان الأوروبي لشرح وجهة النظر الشعبية.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: