القضاء ينظر غداً دعاوى بطلان عمومية الأطباء ومنى مينا: التأجيل أدخلنا في نفق مظلم

كتبت - مروة صابر:

ينظر القضاء الإداري، غداً الأحد، 3 دعاوى مرفوعة ضد النقابة العامة للأطباء، لبطلان الدعوة للجمعية العمومية، التي جرت في 3 أكتوبر الجاري، وقررت إلغاء انتخابات التجديد النصفي لمجلس النقابة والتي كانت مقررة في 11 من الشهر عينه.

وقالت منى مينا، عضو مجلس النقابة العامة، أحد أعضاء تيار الاستقلال في النقابة، في تصريح لمصراوي إن "تأجيل الحكم في القضية، أدخل الأطباء في نفق مظلم من التقاضي، وذلك بعد أجريت الجمعية العمومية، وتجاوزنا التاريخ الذي كان مقرراً للانتخابات".

وكانت نقابتي أطباء القاهرة والإسكندرية، بالإضافة للدكتور أحمد حسين عضو مجلس النقابة العامة، قد تقدموا بثلاث دعاوى أمام القضاء، لوقف عقد الجمعية العمومية -استناداً على بطلان اجراءات الدعوة لها واجراءات انعقادها- وحددت للقضية جلسة 28 سبتمبر الماضي، وقضت المحكمة بتأجيلها لجلسة 8 أكتوبر –بعد موعد الجمعية العمومية-، ومن ثُم أجلت القضية للمرة الثانية لجلسة الغد 13 أكتوبر.

وأضافت مينا، حول التأجيل المتكرر للقضية، قائلة: إن التأجيل غير مبرر، ولا يخدم القضاء المستعجل، أعطى الفرصة لمجلس النقابة الإخواني، بفرض أمر واقع وهو تأجيل الانتخابات".

وكانت الجمعية العمومية للأطباء قررت في 3 اكتوبر تأجيل انتخابات التجديد النصفي لمجلس النقابة العامة والنقابات الفرعية، لحين انتهاء حالتي الطوارئ، وحظر التجوال في البلاد.

وعلّلت مينا السعي الحثيث من قبل مجلس النقابة- أغلب أعضائه من المحسوبين على الإخوان- لتأجيل الانتخابات بأن المتابع للأطباء في الفترة الأخيرة يعلم إن الأطباء الإخوان أصبحت سمعتهم سيئة جداً بعد جملة من المواقف والمخالفات التي ارتكبوها ضد الأطباء، وأردفت: مجلس النقابة الإخواني وقف ضد مطالب الأطباء، في الوقت الذي سعى الأطباء الإخوان في وزارة الصحة إلى افشال إضراب الأطباء-في ظل حكم مرسي- بإحالة الأطباء المضربين إلى التحقيق.

وأضافت عضو مجلس النقابة العامة للأطباء وأحد أعضاء تيار الاستقلال في النقابة: الأطباء الإخوان يعلمون إن الانتخابات تحمل فرصة كبيرة للإطاحة بهم، لذا فهم يستميتون على استمرارهم في النقابة، والحفاظ على الوضع القائم.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك اضغط هنا