لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

اجتماع مصري إثيوبي سوداني حول سد النهضة بالخرطوم 22 أكتوبر

10:28 ص الخميس 17 أكتوبر 2013

أديس أبابا - (الأناضول):

قال مسؤول بوزارة المياه والطاقة الإثيوبية، إن اللجنة الثلاثية المشتركة بين إثيوبيا ومصر والسودان ستجتمع في الخرطوم يوم 22 من أكتوبر الجاري.

جاء ذلك في تصريح أدلى به مسؤول الأنهار العابرة للحدود في وزارة المياه والطاقة الإثيوبية ''فقادو نجاشي''، اليوم الخميس، للتلفزيون الإثيوبي الرسمي.

وتتكون اللجنة من 6 أعضاء محليين، (اثنان من كل من مصر والسودان وإثيوبيا)، و4 خبراء دوليين في مجالات هندسة السدود وتخطيط الموارد المائية، والأعمال الهيدرولوجية، والبيئة، والتأثيرات الاجتماعية والاقتصادية للسدود.

وجاء قرار تشكيل هذه اللجنة وفقا لاقتراح من رئيس الوزراء الإثيوبي الراحل ميليس زيناوي الذي دعا وزراء المياه في الدول الثلاث لبحث ودراسة موضوع السدود من جميع جوانبها وذلك بعد أن أعلنت بلاده رسميًّا في الثاني من أبريل 2011 عن بدء الأعمال الإنشائية لسد النهضة.

وأفاد المسؤول الإثيوبي أن الاجتماع يهدف إلى مناقشة التوصيات التي تقدمت بها اللجنة الثلاثية حول مياه النيل وخبراء دوليين غربيين في التقرير الذي تم رفعه إلى حكومات الدول الثلاث حول آثار سد النهضة بإثيوبيا في يونيو الماضي.

ويعتبر هذا الاجتماع للجنة الثلاثية الأول منذ تقديم توصياتها حول الآثار المحتملة للسد.

وثارت أزمة بين مصر وإثيوبيا في مايو الماضي بعد قيام الأخيرة، بشكل مفاجئ، بتحويل مجرى النيل الأزرق في إطار مشروع بناء سد ''النهضة'' الذي يخشى خبراء مصريون من أن يؤثر على حصة مصر من مياه النيل، وتصاعدت الأزمة بتوجيه بعض السياسيين والحزبيين المصريين تهديدات لإثيوبيا بعمل عسكري ضدها.

وعقب تحويل المجرى، أصدرت اللجنة الثلاثية الدولية لتقييم سد النهضة تقريرها، الذي أوضح أن هناك حاجة لإجراء مزيد من الدراسات بشأن آلية بناء السد، حتى يمكن تقدير الآثار المترتبة على بنائه ثم تحديد كيفية التعامل معها، بحسب ما ذكرته الحكومة المصرية.

غير أن الحكومة الإثيوبية، قالت إن تقرير لجنة الخبراء الثلاثية أكد على سلامة المعايير الدولية للتصاميم الخاصة بالسد وعلى عدم وجود آثار سلبية كبيرة على دولتي المصب مصر والسودان.

وأشار التقرير، بحسب أديس أبابا، إلى أن بناء السد ''سيعود بالنفع على دول المصب والمنبع بصفة عامة فالكهرباء التي ستحصل عليها إثيوبيا من السد سيعود نفعها إلى كل دول المنطقة، كما أن بناء السد سيخلق فرص عمل كحل للبطالة إلى جانب حله لتراكمات الطمي في السدود على بلدان المصب، وهي المشكلة التي تكلف ملايين الدولارات سنويا في التصحيح''.

وفي وقت سابق، أعلنت إثيوبيا استعدادها لتنفيذ التوصيات التي تقدمت بها اللجنة الثلاثية والخبراء الدوليين في يونيو الماضي.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان