لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وزير الزراعة: ''تدوير قش الأرز يوفر 4 مليارات جنيه سنويا''

09:35 م الجمعة 18 أكتوبر 2013

القاهرة - (أ ش أ):

قال الدكتور أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن خطة الدولة تقوم على الاستفادة من قش الأرز، وتحويله إلى عائد مادي للفلاح المصري.

وأشار أبو حديد، إلى أنه لو تم استخدام إجمالي كميات قش الأرز لدى المزارعين، فهي تكفي لإنتاج كمية من الأعلاف والأسمدة تصل إلى 4 ملايين طن، توفر 4 مليارات جنيه سنويًا لصالح الناتج القومي، بدلا من التدهور البيئي عند حرق قش الأرز.

جاء ذلك، خلال جولة تفقدية قام بها اليوم الجمعة، لمحافظتي القليوبية والغربية، للوقوف على حالة إعادة تدوير قش الأرز، وتحويله إلى أسمدة أو أعلاف بدلًا من لجوء الفلاحين للتخلص من القش بالحرق، الأمر الذي يسبب ارتفاع معدلات السحابة السوداء وتدهور البيئة.

وأضاف أبو حديد، أن دور الوزارة هو تنفيذ التوصيات الفنية والإرشاد وتحرير المحاضر للمخالفين في حرق القش، بالتنسيق مع وزارة البيئة ومديريات الزراعة بالمحافظات ''وهو ما يضطرنا للجوء لتقديم التسهيلات اللازمة لإعادة تدوير منظومة قش الأرز بمختلف محافظات زراعته بالوجه البحري''، مشيرًا إلى انحسار محاضر مخالفات حرق قش الأرز في محافظات القليوبية والغربية والشرقية والدقهلية، لتصل إلى 2000 محضرًا فقط.

وخلال زيارته إلى محافظة الغربية، شهد أبو حدد موقعين لتجميع قش الأرز من الفلاحين مقابل أجر مادي، تدعمه وزارة الزراعة أحدهم يشرف على تنفيذه أحد الشباب، حيث طالب الوزير الاتصال بهذا الشاب لدعمه وتحفيزه، بالإضافة إلى تقديمه دراسة تقديرية لهذا المشروع والاتفاق مع المحافظ، لاختيار عشرة أشخاص مماثلين له للقيام بنفس المشروع.

وأشار أبو حديد، إلى أن ذلك المشروع يتم تمويله من صندوق دعم البحوث والتنمية الزراعية، على أن يتم رد التمويل من الربح.

وأضاف أنه تم الاتفاق مع وازرة البيئة، على إعادة تدوير 200 ألف طن من قش الأرز في 4 محافظات، بمشاركة صغار المزارعين والتعاونيات الزراعية، لتحويله إلى عائد يقلل من عمليات الحرق ويخلق منافسة بين الحكومة والقطاع الخاص، للاستفادة من قش الأرز في انتاج الأسمدة والأعلاف حتي الانتهاء من تكرار ظاهرة حريق القش سنويًا، بالإضافة إلى مشاركة القوات المسلحة لأول مرة، في منظومة تدوير قش الأرز، بإجمالي 350 ألف طن في مساحة 150 ألف فدان.

وكلف وزير الزراعة معهد الأراضي والمياه والبيئة بمركز البحوث الزراعية، برفع المساحات التي يتم زراعة الأرز بها لكل محافظة باستخدام النظم الجغرافية، وإنشاء أماكن تجميع تكون متمركزة بالنسبة لهذه المساحات، ليكون العمل وفق المعايير ودراسات.

كما أشار أبو حديد، إلى تدني الدور الذي يقوم به قطاع الزراعة الآلية ووضوح الصورة فيه بشدة لخدمة الفلاح، كذلك جهاز تحسين الأراضي، الذي انعدم دوره في تنظيف المساقي وللحفر العميق وتسوية الأراضي وإدخال التكنولوجيا الجديدة، عن طريق هذه الأجهزة إلى أراضي الفلاحين.

كما كلف الأجهزة التنفيذية المرافقة له، بوضع خطة مدروسة وواضحة للنهوض بهذه القطاعات، مؤكدًا أنه سيقوم بدراسة هذه القطاعات، لوضع الأمور في نصابها والعمل على تفعيل دورها على أرض الواقع.

وفي سياق متصل، قال وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أنه تم الاستعداد لموسم زراعة القمح والذي يبدأ شهر نوفمبر المقبل، متوقعًا أن تتجاوز المساحة 3.2 مليون فدان، بينما أكد أنه تم إنتاج ما يقرب من 33 % من التقاوي عالية الإنتاجية والمحسنة، عن طريق إدارة إنتاج التقاوي والشركات الخاصة، وأن هذه النسبة سترتفع العام المقبل، لتصل نسبة التغطية إلى 60 %، بما يحقق زيادة في الانتاجية المحصولية لفدان القمح لأكثر من 20 أردبًا بدلًا من 18 أردب حاليا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان