إعلان

رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق: الولايات المتحدة تدعم الإخوان لهذه الأسباب

11:22 م السبت 19 أكتوبر 2013

كتب - محمد الحكيم: 

قال اللواء أركان حرب نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق وأستاذ العلوم الاستراتيجية، إن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم جماعة الإخوان المسلمين، وتوهمها بإمكانية إقامة دولة إسلامية على غرار دولة الخلافة الاسلامية التي سقطت، وتسهل ذهاب الجماعات الإرهابية التي تدعي أنها جماعات إسلامية إلى سيناء من أجل الانطلاق منها.

وأضاف سالم خلال حواره لبرنامج "الحياة اليوم" المذاع على فضائية "الحياة"، السبت، أن انفجار السيارة بالقرب من جهاز المخابرات الحربية بالإسماعيلية يصب مباشرة لصالح الولايات المتحدة الأمريكية، ولدعم الإخوان الذين جاءوا لتنفيذ استراتيجية تصب في مصلحة أمريكا، ليكون القرن الواحد والعشرين قرن أمريكي وأن تسيطر على العالم بعدما أصبحت القطب الأوحد أن تستمر هذه القطبية.

وأكد على أن أمريكا قامت بتقسيم العالم لمجموعة من مناطق النفوذ، وتولى الاتحاد الاوروبي أفريقيا، بينما تولت أمريكا منطقة الشرق الاوسط من بحر قزوين إلى البحر الأحمر، نظراً لتواجد بها 70% من بترول العال، ولأن أمريكا تستهلك من بترول العالم 60% ولا تريد التنازل عن تلك الكمية لذلك تسعى للسيطرة عليها، كما دعمت أمريكا "اسرائيل" لتكون الشرطي الأمريكي في الشرق الأوسط، ولكي تدعم اسرائيل عسكرياً تسعى لنشر الفوضى في جميع الدول التي تهدد اسرائيل، وفي المقابل تسعى تركيا للوصول للولاية الإقليمية لذلك تتوجه إلى مُلك الآباء من قبل، لتصبح مصر ما بين السندان والمطرقة.

وتابع: "لقد قال جنرال بالجيش الأمريكي أن ثورة 30 يونيو قامت بحماية مصر حتى لا تتحول إلى سوريا أخرى"، مضيفاً: "الإخوان قالوا للإدارة الأمريكية نحنُ خدم لكم، لكنهم لم يستطيعوا تنفيذ المخطط الأمريكي وأسقطهم الشعب، والحقيقة إن أمريكا تريد جمع جميع التجمعات الارهابية الى سيناء، لإعلان الإمارة الاسلامية من أجل إنشاء امارة اسلامية في سبيل إعادة دولة الخلافة، وهذا طُعم أمريكي لتسيطر امريكا على دول العالم وهو الجيل الرابع من الحروب لتدمير الدولة من الداخل، وفي المقابل تنتظر إسرائيل إعلان يهودية الدولة، لتقوم بطرد 2 مليون مواطن اسرائيلي غير يهودي، منهم 1.5 فلسطيني من عرب 48، ونصف مليون مواطن من قوميات أخرى، ولو حدث ذلك ستكون المصيبة الكبرى للشرق الأوسط". 

وأوضح أن أمريكا توفر الغطاء السياسي لمظاهرات الإخوان وعمليات التخريب التي يقومون بها، ورغم أن الإخوان اتجهوا نحو المصالحة مع الدولة لكن بعدما أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تجميد المعونة الأمريكية للجيش المصري، أتجه الإخوان للتصعيد مرة أخرى لأنهم اعتبروا ذلك ضوءً أخضر للتصعيد، وافشلوا مبادرة الدكتور أحمد كمال أبو المجد، الفقيه الدستوري.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراكاضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان