دبلوماسي سابق: الجماعات المسلحة الليبية ''أكرمت'' معاملة المختطفين المصريين
كتب - محمد الحكيم:
قال السفير هاني خلاف، مساعد وزير الخارجية الأسبق لشؤون ليبيا، إنه كان شاهدًا على العديد من وقائع مماثلة لواقعة اختطاف السائقين المصريين هناك، مؤكداً أنَّ الجماعات المسلحة الليبية أكرمت معاملة المخطوفين المصريين.
وأضاف خلاف، خلال حواره لبرنامج ''الحدث المصري'' المذاع على فضائية ''العربية الحدث''، مساء الأحد، أن حالة الانفلات الأمني أمر طبيعي بعد ما حدث في ليبيا، لذلك من الضروري إعادة الأمن لحالته الطبيعية مرة أخرى، وطالب السلطات المصرية بمد يد العون لتقوية أجهزة الأمن الليبية للسيطرة على الحدود والقضاء على انتشار الأسلحة، الأمر الذي يعود بالنفع على الجانبين المصري والليبي على حد سواء.
من ناحيته قال العمدة عمران أمبو، عضو لجنة المصالحة المصرية الليبية، إن سكان منطقة أجدابيا الليبية التي تم اختطاف السائقين المصريين فيها يتميزون بحسن المعاملة بسبب حياتهم في البادية البسيطة مشيراً إلى أن لجنة المصالحة فعلت دور الجلسات العرفية للإفراج عن السائقين المخطوفين.
وأوضح عضو لجنة المصالحة المصرية الليبية خلال مشاركته بالبرنامج أن 1200 كيلو هي إجمالي الحدود المصرية الليبية، مشيرا إلى أن حادث الاختطاف كان بهدف توجيه رسالة إلى الحكومة الليبية بضرورة الاهتمام برعاياها الليبيين.
وأكد العمدة عمران، أن المسجونين الليبيين في مصر دخلوا بهدف صيد الصقور وليس لتهريب الأسلحة، موضحا أن الأسلحة المخزنة من عهد القذافي أصبحت في يد تجار السلاح.
وأشار عمران إلى أن العنف المسلح طال الشعب الليبي وليس العرب الموجودين فيها فقط، موضحا بأنه من المقرر وصول وفد ليبي لمحافظة مرسى مطروح الأسبوع المقبل لبحث سبل التعاون بين الجانبين.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك... اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: