لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالفيديو والصور.. فرحة وزغاريد لعودة القطارات..والركاب: ''ربنا ما يعودها أيام''

12:48 م الثلاثاء 22 أكتوبر 2013

كتب- محمود أمين:

تصوير - نادر نبيل :

في تمام السادسة والخمس وعشرون دقيقة صباحاً، خرج صوت يتردد في بهو صالة محطة سكة حديد مصر برمسيس ينادي علي ركاب القطار رقم 7 درجة مميزة، ''علي ركاب القطار المتجهة إلي الاسكندرية التوجه إلي رصيف رقم 4''.

فاليوم هو بمثابة إحتفال، بعد أن أعلن الدكتور إبراهيم الدميري، وزير النقل، عن بدء تشغيل القطارات بشكل جزئي لتخدم الوجه البحري، بعد إنقطاع دام ما يقرب من 70 يوم، عقب فض اعتصامي أنصار الرئيس السابق محمد مرسي بميداني رابعة العدوية والنهضة، في 14 أغسطس الماضي.

وقام ''مصراوي'' برصد اليوم الأول لعودة تشغيل القطارات بوجه بحري، من داخل محطة سكة حديد مصر الرئيسية بميدان رمسيس.

زغاريد وفرحة للركاب

شهدت محطة رمسيس حالة من السعادة لعودة حركة القطارات مرة أخري، فالجميع يدخل إلي المحطة مبتسماً وكأنه في موعد غرامي، ولم يقتصر الأمر علي الابتسامات بل وصل الأمر إلي أن قام أحد الرجال المترددين علي المحطة ''بالزغردة''، مردداً أخيراً.

تشديدات أمنية مكثفة

في اليوم الأول لعودة تشغيل القطارات للوجه البحري شهدت بوابات محطة سكة حديد مصر تشديداً أمنيا ورفع حالة الاستعداد إلي القصوي وانتشرت عناصر الشرطة النسائية، والكلاب البوليسية المدربة علي الكشف علي المفرقعات، وزودت المداخل ببوابات إلكترونية لمنع دخول أسلحة أو مفرقعات، كما خصص أمن المحطة سير كهربائي للكشف عن محتويات الحقائب.

وصرح اللواء هشام النجار، المسؤول عن تأمين محطة رمسيس، في تصريح خاص لمصراوي، هناك خطة تم وضعها بالتعاون مع وزارة النقل، وتشمل تأمين القطارات علي السير وداخل العربات.

وتابع هناك 16 رحلة تخرج اليوم من وإلي القاهرة، ويخرج مع كل رحلة طاقم مكون من ضابط وأربع أفراد لتأمين القطار، ويصاحب القطار برحلة الذهاب والعودة.

داخل قطار أول رحلة

وبداخل القطار جلس الركاب ينتظرون تحرك أول رحلة وقال أحدهم ويدعي محمد عطية، القطار يوفر علينا أموالا ووقت، وعندما كان خطوط القطارات معطلة كل هذه المدة كنت الجأ إلي الطريق البري واستقل عربات أجرة التي وصل تكلفة المقعد بها إلي 35 جنيهاً وأحيانا تصل إلي 40 بينما لا تتجاوز تذكر القطار بالدرجة المميزة 10 جنيهات .

وقال محمد إبراهيم ، '' أنا في سعادة لا تقدر، وحاسس أني أتولدت من جديد، الحياة من غير سكة حديد صعبة وربنا ما يعودها أيام''.

''السكة الحديد لاغني عنها بالنسبة للمواطن البسيط''، هكذا بدء محمد محمد أمين حديثه، وتابع ''الميكروباص كان بيهلكنا، وأنا بسافر في القطار من 16 سنة ولم أجد وسيلة أفضل منه بيوفر فلوس وأمان بالنسبة للطرقات السريعة''.

وتدخل أحد الركاب في الحديث مقاطعاً ''خبر سعيد''، وهو يقصد خبر عودة حركة القطارات من جديد، وتابع حلمي حمزة ''توقف القطارات كانت صدمة للشعب المصري، والحمد لله علي عودة التشغيل من جديد''.

وكان لعماد نجيب رأي آخر، وبدء حديثه '' أنا خايف، بسبب الإرهاب والحوادث، أنا قلقان وأتمني أن تنتهي الأفعال الاجرامية''.

السائق متفائل

الاسم ''مهدي السيد''، المهنة ''سائق قطار''، شارك مهدي في تحريك القطار الثاني رقم 903 المكيف، الذي تحرك في تمام السابعة صباحاً من محطة رمسيس بالقاهرة، متجهاً إلي الاسكندرية، وقال مهدي ''أنا متفائل وسعيد جداً بعودتي للعمل مرة أخري''.

الأمان لتجنب الحوادث

وعن حالة القطارات وكفائتها لتجنب حدوث الكوارت علي القضبان، قال سمير عز، كهربائي جهاز ال atc جهاز الأمان بالقطار '' نقوم بإدخال الجرارات إلي الورش قبل الرحلة لفحصها وقد يستغرق الأمر ساعتين من الزمن، للكشف عن أعطال الفرامل ، والكهرباء ، للحد من الأعطال والحوادث''.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك...اضغط هنا

 

 

 

 

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان