إعلان

جميلة إسماعيل: ثورة يناير مرت بلحظات ومواقف عسيرة لكنها لم تنته بعد

09:20 ص الأربعاء 23 أكتوبر 2013

كتب – سامي مجدي:

أكدت الإعلامية جميلة إسماعيل، أمين التنظيم بحزب الدستور، أن ثورة 25 يناير مرت لحظات ومواقف عسيرة، لكنها ''لم تنتهي''، مضيفة ''إن ما فات كان عسيرا لا شك، ولكن علينا أن ندرك أن القادم ولسنوات قد يكون أشد وأقسى. وعلينا أن نصمد حتى نحقق ما تمنيناه حتي لو في حياة أحفادنا''.

وقالت إسماعيل، ردا على ما ذُكر في المؤتمر حول خطر ''الإرهاب''، وموقف الأحزاب من الاتهامات الموجهة إليها بأنها لم تفعل شيئا، ''إن الأحزاب السياسية تفعل ما لم تفعله في التاريخ الحديث''.

وأوضحت إسماعيل في مؤتمر نظمته أمانة التنظيم بكوامبو في أسوان الثلاثاء، أن أعضاء الأحزاب وقياداتها تواجه الإرهاب وترصد التجاوزات والانتهاكات، وتبني الأحزاب في نفس الوقت، فضلا عن كتابة الدستور والإعداد للاستحقاقات الانتخابية، على حد قولها.

عُقد المؤتمر في قاعة نقابة المعلمين في كوم امبو بحضور أمانات حزب الدستور بأسوان وكوم امبو وادفو والنوبة، إضافة إلى ممثلي أحزاب النور والمصريين الأحرار والتيار الشعبي والكرامة والإصلاح والتنمية والشعب.

أدار المؤتمر علاء عبد الرسول من أمانة التنظيم، ومصطفى حسين، من أمانة العمل الجماهيري و حضره من المكتب التنفيذي خالد عطالله، نائب أمين الحزب، وعبد المجيد مدني، أمين الإعلام، ومصطفي السلاموني، أمين الصندوق، وأحمد قراشي، أمين تنمية الموارد، ووليد حسب النبي، أمين تنمية المجتمع، ومن أسوان حضر أحمد عامر، أمين التنظيم، ووليد مكي نائب أمين المحافظة، ومنتصر سليمان أمين تنمية بشرية، وجمال فاضل، من مجلس الحكماء.

وتحدث الحاضرون عن قصور الخدمات العلاجية في كوامبو؛ حيث قال شاذلي السني، إن هناك مستشفى واحد فقط، مشيرا إلى أن سيارات الإسعاف تكلف المواطن 900 جنيه لنقله.

بينما اكد محمود سيد، عضو الحزب، أن كوم امبو لايوجد بها مستشفى رمد واحد في الوقت الذي يتعرض فيه يوميات مئات السكان بالمنطقة للإصابة بعادم مصانع قصب السكر المعروف شعبيا باسم ''الهفت'' وهي إصابه معروفه منذ إنشاء المصنع في 1889.

وأضاف أيمن أبو المجد أن إصابات أمراض الصدر والربو منتشرة نظرا لوجود مصنع الخشب الحبيبي وما يترتب عليه من انتشار ما يسمي بـ''رذاذ البنجر''، ملفتا أيضا إلى أن كوامبو لا يوجد به مستشفى للأمراض الصدرية.

واشار حمدي عبد اللطيف إلى غياب شبكة الصرف الصحي في العديد من القري ومنها ''البيارة''، وطالب ابو الوفا الصادق المحامي بعودة قطارات الصعيد وان شبكة القطارات متهالكة وسعر التذاكر لا يتناسب مع حالتها والمسافة.

وقال أبو الوفا إن أسوان لايوجد بها مشروع نقل جماعي.

وشكي سعد فضل، المحامي، من تعاقب الحكومات والوعود التي قطعتها مرار عن اهتمامها بصعيد مصر ولم تفعل، متسائلا: ماذا يقدم حزب الدستور من مشاريع اقتصادية لجنوب مصر؟

وعن الحالة الأمنية و انفلاتها، طالب الحاج العلايلي من رجال العمل الجماهيري واليسار في كوم امبو بضرورة اهتمام الأحزاب بدعم الاستقرار ومساعدة الأجهزة الأمنية في ''مواجهة الإرهاب''.

وطالب ناصف انور مدير سابق لمدرسة الزراعة بإعادة النظر في ملف المعونات، متسائلا: إلى متى سنعيش وننتظر المعونات من الغرب؟ ومتى تصبح مصر إرادتها حرة؟

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان