لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أنصار مرسي يتهمون السلطة الحالية بـ''العمالة للصهاينة''

01:15 م الخميس 24 أكتوبر 2013

كتب - إبراهيم عياد ومحمود الطباخ وعبد الله قدري:

أشار التحالف الوطني لدعم الشرعية، إلى تاريخ المقاومة الشعبية في السويس، قائلًا: ''سطر المصريون ملحمة عظيمة من ملاحم الصمود في وجه الصهاينة المجرمين إبان حرب العاشر من رمضان السادس من أكتوبر عام 1973 م ، وضرب أهلنا من رجال المقاومة الشعبية في السويس – وعلى رأسهم المجاهد حافظ سلامة - أروع الأمثلة في التضحية والفداء ، حتى صار الرابع والعشرون من أكتوبر علامة مضيئة في تاريخ نضال شعبنا ضد الصهيونية و أعوانها''.

وقال التحالف في بيان تلقى مصراوي نسخة منه اليوم الخميس، إن ''اليوم يسطر المصريون ملحمة أخرى من ملاحم الصمود بشباب شديد العزم وطلاب عودونا على صنع البطولات والثورات ، ونساء يقدمن فلذات أكبادهن قبل أنفسهن لكسر انقلاب عسكري دموي غاشم يحاول تثبيت أركانه على حساب الدماء والأشلاء المصرية، بل على حساب العباد ومصالح البلاد''.

وأضاف التحالف، أن ''سيناء تشهد اعتداءات متكررة تطال بيوت الآمنين وتجرف أرضهم من قبل من أسماهم (قوات أمن الانقلاب).. لينشئوا منطقة عازلة يحمون بها أصدقائهم الصهاينة وكأنهم عيونهم الساهرة على حدود الأرض المقدسة المغتصبة'' - بحسب البيان.

وأوضح البيان أن هذه الأحداث تتزامن مع اعتداءات المستوطنين وقوى الأمن الصهيونية على المسجد الأقصى، وليس ذلك محض مصادفة، على حد قولهم.

وقال التحالف، إن ''الصهاينة يرفعون صور من أسموه (قائد الانقلاب العسكري)، في إشارة إلى الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، في حين يرفع المقاومون المرابطون صور الرئيس المصري الشرعي المختطف د.محمد مرسي على جدران الأقصىى'' - بحسب البيان.

وتابع التحالف، ''الرئيس المؤقت عدلي منصور، أعلن تقسيم القدس إلى شرقية وغربية في تناغم مع من أعلن كذبة أنها عاصمة كل الأديان نافيًا بذلك عروبة القدس وإسلاميتها'' - بحسب اتهامات البيان.

وأكد البيان أنه ''تم عزل الرئيس السابق، لمناصرته لقضيتنا العادلة في فلسطين، انقلبوا عليه''، مضيفًا: ''فصمد وثبت، فلفقوا له تهمة اعتاد الصهاينة إلصاقها بالمقاومين الأحرار وهي ''التخابر مع حماس''، معلنين تقديمه للمحاكمة يوم 4 نوفمبر القادم، ذلك اليوم الذي سيشهد فعاليات سلمية كبرى أمام القنصليات ومراكز حقوق الإنسان في مصر وخارجها، لرفض ما أسموه بالانقلاب العسكري ودعم مرسي.

ودعا التحالف الوطني لدعم الشرعية في ختام بيانه جموع الشعب المصري إلى تكملة مسيرة الصمود والخروج في مسيرات حاشدة يوم الجمعة القادم 25 أكتوبر 2013م في جمعة ''صمود السويس طريقنا إلى القدس''، والتي ستكون بداية لفعاليات سلمية في أسبوع '' الصمود'' لرفض ما وصفوه ''الانقلاب العسكري الدموي''.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان