لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مصادر دبلوماسية: حكماء أفريقيا ستطالب مصر الاثنين بجدول زمني للانتخابات

12:00 م الأحد 27 أكتوبر 2013

أديس أبابا – (الأناضول):

يتصدر الشأن المصري، اجتماع لجنة حكماء أفريقيا (التابعة للاتحاد الأفريقي) الخاصة بالأزمات في دول القارة، والمقرر غدا الاثنين في "واغادغو" عاصمة بوركينا فاسو، بحسب مصادر دبلوماسية واسعة الاطلاع.

وبحسب المصادر نفسها فإن اللجنة ستتولى مناقشة مقترحات اللجنة الخاصة بالأزمة المصرية، برئاسة رئيس مالي السابق ألفا عمر كوناري، عقب زيارتها للقاهرة أكثر من مرة، وأبرزها المطالبة "بتحديد جدول زمني لإجراء الانتخابات في مصر"، تمهيدا لدعوة السلطات المصرية لتنفيذ هذا المطلب. ومن المتوقع أن تتبنى اللجنة توصيات كوناري، بحسب المصادر نفسها التي رفضت الكشف عن هويتها.

وأعلن الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، الذي تولى السلطة عقب عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو، "خارطة طريق" للمرحلة الانتقالية تضمن تعديل دستور 2012 المعطل، وإجراء انتخابات برلمانية، تليها رئاسية.

ورغم أن "خارطة الطريق" لم تعلن عن مواعيد محددة بدقة لإجراء الانتخابات خاصة الرئاسة، إلا أن وزير الخارجية المصري نبيل فهمي، قال، في كلمة بلاده أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي، إن الانتخابات ستجرى في ربيع العام المقبل أو بداية الصيف على أقصى تقدير.

كما اقترحت اللجنة الأفريقية كذلك تمسك الاتحاد الأفريقي بقرار تجميد أنشطة مصر فيه لحين إجراء انتخابات ديمقراطية في البلاد، معتبرة أنه استنادا إلى الانتخابات الرئاسية التي ستقام "سيتم إلغاء قرار تجميد أنشطة مصر في الاتحاد الأفريقي"، وفق المصدر الدبلوماسي

وكذلك ستبحث لجنة حكماء أفريقيا، اقتراحين آخرين للجنة المعنية بالشأن المصري، حث الاتحاد الإفريقي على تشجيع السلطة الحاكمة في مصر للقيام بالحوار مع كل القوى السياسية في البلاد من دون استثناء، مع طلب إطلاق سراح الرئيس المعزول محمد مرسي وكافة "المعتقلين السياسيين".

وتجتمع لجنة حكماء أفريقيا لتدارس الأزمات والصراعات الداخلية للدول بمشاركة اللجان الخاصة بمتابعة كل أزمة.

وسيشمل جدول النقاش أيضا الأوضاع في الصومال ومالي والكونغو وأفريقيا الوسطى والسودان .

ومن المقرر أن يشارك في الاجتماع كل من رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي دلاميني زوما، ومفوض مجلس السلم والأمن الأفريقي الجديد إسماعيل الشرقي.

وعقب إطاحة الجيش المصري، بمشاركة قوى سياسية ودينية، بالرئيس السابق محمد مرسي في 3 يوليو الماضي، أصدر مجلس السلم والأمن الإفريقي قرارا بتجميد أنشطة مصر في الاتحاد الأفريقي، وتشكيل لجنة خاصة بالشأن المصري برئاسة رئيس مالي السابق ألفا عمر كوناري، وعضوية كل من رئيس بوتسوانا السابق فيستوس موقاي، ورئيس وزراء جيبوتي السابق دليتا محمد دليتا، وعقدت اللجنة أول اجتماع لها بالعاصمة أديس أبابا في 16 يوليو 2013.

وقامت اللجنة بزيارتين لمصر في يوليو، وأغسطس الماضيين، التقت خلالهما مسؤولين مصريين، في مقدمتهم الرئيس المؤقت عدلي منصور، ووزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية نبيل فهمي، كما التقت بالرئيس السابق محمد مرسي وقيادات بجماعة الإخوان المسلمين

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان