فاينانشيال تايمز: مصير باسم يوسف اختبار لحرية التعبير في ''مصر الجديدة''
لندن- (أ ش أ):
اعتبرت صحيفة ''فاينانشيال تايمز'' البريطانية، أن مصير الإعلامي الساخر باسم يوسف واستمرار برنامجه ''البرنامج''، سيكون بمثابة اختبار حقيقي لحرية التعبير في مصر بعد تدخل الجيش وعزل الرئيس السابق محمد مرسي، باسم القيم الديمقراطية الحديثة.
ورصدت الصحيفة، في تقرير على موقعها الإلكتروني الثلاثاء، تحت عنوان ''إعلامي مصري ساخر يتعرض للهجوم بعد استهدافه القيادة العسكرية''، عودة الساخر السياسي المصري باسم يوسف إلى الظهور على شاشات التليفزيون مساء الجمعة الماضية بعد انقطاع استمر زهاء 4 أشهر.
ورجحت الصحيفة أن يتم تسجيل العرض الذي قدمه يوسف، والذي حاول فيه تكسير التابوهات والخوض فيما يعتبر محرمًا في الثقافة المصرية، في التليفزيون العربي باعتباره عرضا تاريخيًا.
ورأت ''فاينانشيال تايمز'' أن النظير المصري لجون ستيورات الأمريكي خاطر حينما وجه سهام نقده إلى القيادة العسكرية الجديدة للدولة، في ظل أجواء عامة وصفتها الصحيفة بالمسمومة؛ يتم فيها اتهام الأصوات المعارضة بالخيانة على أيدي وسائل الإعلام العامة التي تدعم الجيش.
ورصدت الصحيفة استهداف يوسف بالفعل عبر بلاغات وشكاوى تقدم بها ضده أفراد وجهات خاصة إلى النائب العام الذي أمر بدوره فتح تحقيق رسمي حول الدعاوى التي تفيد إضرار الإعلامي الساخر بالمصالح الوطنية بسخريته من الجيش.
متابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: