لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مسج جرافيتي أبو ضيف.. يضع مجلس نقابة الصحفيين في أزمة

02:09 م الأربعاء 30 أكتوبر 2013

كتبت-مروة صابر:

قام موظفون في نقابة الصحفيين، أمس الثلاثاء، بمحو جدارية ''جرافتي'' ضمت صورتي الصحفيين الراحلين الحسيني أبو ضيف، وأحمد محمود، من على جدار النقابة، ما اعتبرته لجنة الحسيني أبو ضيف للدفاع عن مهنة الصحافة، ''جريمة اغتيال ثاني لأبو ضيف قبل محاكمة مرسي وقاتليه بأيام''.

وقالت اللجنة في بيان لها، إنه ''بدلا من أن توفر النقابة محاميين للدفاع عن الشهيد الحسيني في القضية، بعد وفاة المحامي سيد فتحي منذ شهر أبريل الماضي اقدمت النقابة على الاغتيال الثاني للشهيد الحسيني بعد اغتياله الأول علي يد مليشيات الإخوان المسلحة في ديسمبر الماضي''.

ورسم أصدقاء أبو ضيف الجدارية التي جمعته بزميله أحمد محمود، فبراير الماضي. وجاءت خطوة محوها قبيل محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي، و14 آخرين يوم الاثنين القادم 4 نوفمبر.

وبحسب بيان للجنة، جاءت تبريرات أعضاء مجلس النقابة، للواقعة متضاربة، حيث صرح كارم محمود سكرتير عام النقابة، ''أن شخص يدعي حربي وهو المسؤول الإدراي عن مبنى نقابة الصحفيين قام بمحو الجرافيتي من تلقاء نفسه ودون أخذ رأي مجلس النقابة في ذلك في محاولة منه إحداث الوقيعة بين مجلس النقابة وبين أعضاء حركة الحسيني أبو ضيف واستعدائهم على أعضاء مجلس النقابة''.

وأكد محمود، وفقا للبيان، أنه تم اعفاء حربي من منصبه رداً علي قيامه بمسح جرافيتي الشهيدين.

حنان فكري عضو مجلس النقابة
إلا أن أعضاء لجنة أبو ضيف، نقلت عن حنان فكري، عضو مجلس النفابة، قولها إن قرار محو جرافيتي الشهيدين اتخذه مجلس النقابة وبالإجماع منذ شهر وذلك بحجة منع الصحفيين التابعيين لجماعة الاخوان بالنقابة من رسم جرافيتي للصحفيين الشهداء المنتمين للجماعة على جدران النقابة اسوة بجرافيتي أبو ضيف واحمد محمود.

ورفضت اللجنة تبريرات مجلس النقابة، التي وصفتها بـ''غير المُقنعة''، وأعلنت أنها ستتخذ اجراءات تصعيدية ضد نقيب الصحفيين ومجلس النقابة.

وقٌتل أحمد محمود خلال أحداث ثورة 25 يناير، حيث ذهب إلى مكتبه في ''دار اللطائف للنشر'' بالعقار القريب من مبنى وزارة الداخلية -وراءه أحداث العنف بين الشرطة والمتظاهرين أمام مبنى الوزارة- فنظر من نافذة مكتبه محاولا تصوير الأحداث وتوثيقها، وفي أثناء ذلك طالبه نقيب شرطة من حرس الوزارة بالدخول والتوقف عن التصوير وعندما هَم بالاستجابة، عاجله نقيب الشرطة برصاصة استقرت في مخه، بحسب روايات العاملين معه في دار اللطائف.

وأُصيب الحسيني أبو ضيف بطلق ناري في الرأس، 5 ديسمبر 2012 أثناء قيامه بدوره في تصوير وتوثيق أحداث الاشتباكات عند قصر الاتحادية، بين مؤيدي ومعارضي الرئيس السابق محمد مرسي، وتوفي متأثراً بإصابته يوم 12 ديسمبر من العام نفسه.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان