وزير الخارجية: يتوجب على مجلس السلم الأفريقي مراجعة قراره بشأن مصر
كتب - سامي مجدي:
قال وزير الخارجية نبيل فهمي إن لمصر مآخذ على قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي بتعليق عضوية القاهرة في أعقاب عزل الرئيس السابق محمد مرسي، مشيرا إلى أن القرار يعكس قصورا في المواثيق الأفريقية التي لا تنطبق بأي شكل على الحالة المصرية.
وأضاف فهمي، في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط اللندنية نشرته الأربعاء، أن يتوجب على المجلس مراجعة القرار بشكل فوري، ملفتا إلى أنه يعتزم زيارة للقارة الأفريقية لتصحيح صورة مصر.
وأوضح فهمي أن القاهرة على قناعة بأن تعليق مشاركتها في المنظمة الأفريقية امر يضر بمصالح الاتحاد الأفريقي في المقام الأول.
وذكر فهمي أنه أوضح المثير من المآخذ للمسؤولين الأفارقة، في مقدمتها موقف مجلس السلم والأمن الأفريقي بالمقارنة بمواقف مختلف الأطراف الدولية والإقليمية، التي باتت تؤكد دعمها الكامل لخارطة الطريق والتزام الحكومة المصرية بتنفيذها.
وقال فهمي إنه يتوجب عدم الخلط بين موقف مجلس السلم والأمن الأفريقي الخاظجطئ والمتسرع بشأن مصر وبين مواقف وعلاقات مصر الثنائية بالدول الأفريقية كل على حدة ومشاركة مصر في محافل دولية وإقليمية تتناول قضايا أفريقية.
وبشأن السياسة الخارجية في مصر في مرحلة ما بعد مرسي، أوضح وزير الخارجية نبيل فهمي أن القاهرة تسعى من خلال سياستها الخارجية إلى التجاوب مع التغيرات التي شهدتها القارة الأفريقية.
ولفت فهمي إلى أن مصر باتت تنتهج أسلوبا مختلفا مع الدول الأفريقية كشريك في التنمية، سواء من خلال التعاون على المستوى الحكومي أو القطاع الخاص، بزيادة التبادل التجاري والاستثمارات بما يعود بالنفع وتحقيق المصالح المشتركة لجميع الأطراف.
وشدد فهمي خلال الحوار على أن الاهتمام المصري بأفريقيا بعد ٣٠ يونيو اهتمام استراتيجي طويل الأجل، ولا يرتبط بمصالح وقتية ترتبط فقط بمياه النيل على الرغم من أهمية هذا الملف الفائقة، وضرورة أن يكون نهر النيل أداة للتعاون والتفاهم وليس للصراع فيما بين دول الخوض.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ... اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: