المتحدث العسكري: لا انتبه للشائعات.. وقيمتي الكبرى في الانتماء للقوات المسلحة
كتبت : سحر عزام:
أكد العقيد أركان حرب أحمد محمد علي المتحدث العسكري للقوات المسلحة أن التسجيل المسرب للقاء الفريق أول عبدالفتاح السيسي مع ضباط القوات المسلحة تحت عنوان التحضير لانقلاب عسكري عار تماما من الصحة، موضحا أن هذا اللقاء تم في 23 ديسمبر من العام الماضي ضمن لقاءات دورية يجريها الفريق السيسي مع أبناء القوات المسلحة.
وقال علي في تصريحات لبرنامج ''لقاء السبت'' المذاع على إذاعة '' 9090 ''اليوم السبت :''منذ تولي فريق السيسي مسؤولية وزارة الدفاع وهو يقوم بإجراء لقاءات مع ضباط المسلحة كلقاءات بين أب وأبنائه وكل ما يتردد عن ارتباط هذا اللقاء بانقلاب عسكري غير صحيح وأكاذيب ويدخل في إطار تشويه القوات المسلحة، فهل هناك انقلاب عسكري في العالم أفراده لا يحكمون''.
وعن الشائعات التي تطال شخصه عبر مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت أكد المتحدث العسكري للقوات المسلحة تفهمه التام لهذه الشائعات والتي تصدر على حد قوله من شخصيات غاضبة من نجاح المؤسسة العسكرية ودورها في الدفاع عن إرادة الشعب المصري والأمن القومي المصري، مضيفا :''لا تزعجني هذه الشائعات وهي تطالني بسبب انتمائي للقوات المسلحة، فأنا مقاتل في الجيش المصري وقيمتي الكبرى في الانتماء للقوات المسلحة ولا أعير لهذه الشائعات أي انتباه''.
وردا على سؤال عن حدوث انشقاقات في الجيش المصري أوضح العقيد أحمد محمد علي أن هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة وموجودة في مخيلات البعض وعلى الفضاء الإليكتروني لبعض ضعاف النفوس على حد قوله.
وحذر المتحدث العسكري الشباب المصري من استغلال المرحلة التي تمر بها مصر والشرق الأوسط للتشكيك في حرب أكتوبر، مؤكدا أن حرب أكتوبر أحد أهم الحروب التاريخية للجيش المصري التي غيرت الأسس والعقائد القتالية للكثير من جيوش العالم ومن بينها الجيش الأمريكي.
وتابع :''العام الماضي احتفالات أكتوبر لم تحدث كما يجب أن يكون، ولكن القوات المسلحة لديها إصرار هذا العام على الاحتفال بقدر قيمة حرب أكتوبر وقيمة الشعب والجيش المصري، وذلك من خلال عرض تسجيلات لقادة عسكريين إسرائيلين تحدثوا فيها عن انجازات الجيش المصري، والفريق السيسي سمح هذا العام بخروج تسجيلات لم يكن مسموح بعرضها تتضمن اعترافات القادة العسكريين المصريين''.
وعن تطورات الوضع والحرب على الإرهاب في سيناء أشار العقيد أحمد محمد علي لتصاعد العمليات العسكرية هناك مع بداية شهر سبتمبر الماضي بمداهمة الأوكار والبؤر الإرهابية والانتقال لسياسة الفعل، مشيرا لوجود هدف لدى العناصر الإرهابية في سيناء بتفريغ سيناء من القوات المسلحة والقوى الأمنية لإعلان دولة خلافة إسلامية.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: