''مرشح الثورة'' تطالب بالتحقيق في مقتل أكثر 50 مواطن في تظاهرات أمس

كتب - عمر الناغي:

حمّلت حملة "مرشح الثورة"، جماعة الإخوان المسلمين المسؤولية السياسية عن ما تشهده البلاد من حالة عنف ومواجهة دموية.

وأوضحت الحملة في بيانها، اليوم الاثنين، أنها ترفض كل الممارسات التي تنتهي إلى مواجهة هذه المخططات من خلال حلول أمنية تتورط فى أعمال قتل بالرصاص الحي لمتظاهرين، لم يثبت حملهم لسلاح فى حالات عدة و حملات قبض عشوائي وعودة نشطة لجهاز أمن الدولة.

وطالبت الحملة بشكل عاجل التحقيق وإتخاذ مواقف سياسية واضحة حول ما شهدته مظاهرات، أمس الأحد، من مواجهات انتهت إلى مقتل ما يزيد عن 50 مواطن مصري.

وأكدت "مرشح الثورة" أن "هذا المشهد ليس الوحيد ولكنه من المشاهد الكاشفة لما يدور على الأرض على مدار شهرين ماضيين، فإذا كانت الثورة تواجه جماعة ترفض الاعتراف بإرادة الشعب المصري وترفض المشاركة بالعملية السياسية وحقن دماء أبنائها، لسبب ألا و هو يقينها من عدم قدرتها على الحصول على نصيب الأسد من تلك العملية ، فيكون البديل هو المواجهة والفوضى ومن ثم كان هناك رفض شعبي لأن تسيطر جماعة الإخوان على ميدان التحرير كرمز للثورة المصرية".

وأدانت "مرشح الثورة"، ما شهدته مناطق متفرقة بسيناء ومحافظتي القاهرة والإسماعيلية من "عمليات إرهابية - أعلنت عنها القوات المسلحة - وقالت أنها أدت إلى مقتل 5 ضباط فى هجوم مسلح بالإسماعيلية ومقتل 5 و إصابة 48 فى انفجار سيارة استهدفت مديرية أمن جنوب سيناء وإصابة 4 في هجوم مسلح شرقي القاهرة و إطلاق قذائف أر بي جي على المركز الرئيسي للأقمار الصناعية في القاهرة".

وفي سياق آخر، التقى ظهر، اليوم الاثنين، وفد من اللجنة المركزية لحملة "مرشح الثورة" ضم المنسق العام عمرو بدر ومحمود السقا وكريمة أبو النور بكل من الأمين العام لحزب التجمع مجدي شرابية ومحمد الخزرجي من قيادات الشباب التقدمي داخل الحزب وذلك في إطار اللقاءات التي تنظمها الحملة مع الأحزاب والقوى السياسية .

وأعرب ممثلا حزب التجمع خلال اللقاء عن تقديرهما لحملة مرشح الثورة وتوافق حزب التجمع التام مع رؤيتها فيما يخص إجراء الانتخابات الرئاسية عقب الانتهاء من إقرار الدستور وقبل إجراء الانتخابات البرلمانية وضم صوت حزب التجمع لصوت حملة مرشح الثورة في مطالبتها بإجراء الانتخابات الرئاسية أولا.

كما عبرا عن احترام حزب التجمع وتقديره لحمدين صباحي، رئيس حزب "التيار الشعبي" والذي تطرحه الحملة مرشحا للثورة وتدعو الأحزاب والقوى السياسية الثورية للتوحد عليه ، إلا أنهما اشارا إلى أن حسم الحزب لدعم مرشح رئاسي معين سيكون بعد الإنتهاء من الدستور.