لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نتنياهو: عدم ارتداء الإيرانيين ''الجينز'' دليل على غياب الحرية

12:18 ص الثلاثاء 08 أكتوبر 2013

كتب - محمد الحكيم:

وجه بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الاسرائيلي، النقد للشعب الإيراني قائلاً خلال مقابلة مع فضائية ''بي بي سي الفارسية'' في لندن: ''أعتقد أنه لو كان لدى الشعب الإيراني الحرية، لكان بمقدوره أن يرتدي الجينز ويستمع للموسيقى الغربية، ويمارس الانتخابات بحرية.. وألاحظ أن دبلوماسية الرئيس الإيراني حسن روحاني التي تمكنت من بناء روابط دافئة مع الولايات المتحدة وقوى غربية أخرى، وتمكن من خلالها أيضاً من تخفيف العقوبات الدولية المفروضة على طهران بسبب برنامجها النووي''.

وشن العديد من النشطاء الإيرانيين حملة سخرية مضادة لنتنياهو على موقع التواصل الاجتماعي على الانترنت ''تويتر'' نشروا خلاله العديد من صورهم وهم يرتدون ملابس الجينز، كما أرسل العديد منهم بتنبيهات لصورهم إلى الحساب الرسمي لرئيس الوزراء الإسرائيلي على ''تويتر'' وأبلغوه بأنه لا يزال لا يعرف الكثير عن الإيرانيين، ووصل الأمر إلى نشر أحد النشطاء الإيرانيين صورة لمتجر يبيع الأقمشة المصنوعة محلياً وكتب عليه: ''هنا تباع أسلحة الدمار الشامل الإيرانية''، فيما بعث آخر برسالة إلى نتنياهو يقول فيها: ''أنا اشتريت بناطيل من الجينز قبل أيام''.

يذكر أن نتنياهو قال خلال المقابلة التلفزيونية إن الشعبين الإيراني والإسرائيلي كان بينهما الكثير من علاقات الصداقة إلا أن الحكومة الدينية في طهران هي التي دمرت هذه العلاقات. كما انتقد نتنياهو الرقابة التي تفرضها الحكومة الإيرانية على شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت، كما انتقد أيضاً الرقابة على القنوات الفضائية داخل إيران، وانتقد أيضاً الطريقة التي تتعامل بها الحكومة مع النساء. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن ''الانتخابات التي وصل من خلالها روحاني إلى السلطة لم تكن حرة، حيث إن القائد الأعلى للثورة آية الله علي خامنئي هو الذي يمسك بالقوة الحقيقية في البلاد، وخاصة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.

يذكر أن أن شبكات التواصل الاجتماعي مثل ''فيسبوك'' و''تويتر'' تخضع لرقابة فعلية صارمة في إيران، كما أن العديد من المواقع الإلكترونية التفاعلية محظورة في البلاد، لكن المستخدمين الإيرانيين يتسللون إليها بطرق غير مشروعة عبر الإنترنت، كذلك الاستماع إلى بعض أنواع الموسيقى الغربيةمحظورة ا يدفع الراغبين بها إلى الوصول إليها، إما من خلال الإنترنت أو من خلال تهريبها معهم عند عودتهم من السفر.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان