إعلان

عمرو موسى: نسعى لوضع دستور يصلح لمصر سنوات عديدة

10:02 ص الثلاثاء 08 أكتوبر 2013

القاهرة - (أ ش أ):

أكد عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين المكلفة بتعديل الدستور أن اللجنة تعمل على اعداد دستور يصلح لمصر لسنوات عديدة، مشيرا الى ان الدستور لن يكون بعيدا عن التراث المصري ويبدأ بـ ''بسم الله الرحمن الرحيم '' وتنص المادة الثانية على أن مصر دولة عربية اسلامية وتقوم على المواطنة ويعيش معنا الاقباط، كما تنص المادة الثالثة على ان يحتكم الاقباط الى شرائعهم.

جاء ذلك خلال الندوة التي عقدها الاتحاد المصري للغرف السياحية برئاسة الهامى الزيات رئيس الاتحاد وممثل قطاع السياحة فى لجنة الخمسين وبحضور هشام زعزوع وزير السياحة ومحمد ابراهيم وزير الاثار ورؤساء الغرف السياحية المختلفة وأعضاء مجالس ادارتها وعدد من اعضاء الغرف التجارية.

وقال موسى ان اللجنة تعمل على ان يراعى الدستور العديد من الامور والتى تتمثل في الفصل بين السلطات والتأكيد على الحريات المختلفة وحقوق الانسان والمرأة وكذلك استقلال القضاء وان النظام فى مصر سيكون رئاسيا برلمانيا.

وأضاف أن اللجنة تناقش العديد من الأمور حاليا للوصول الى الانسب والاصلح فى طرق الانتخابات البرلمانية وان تكون فردية او بالقائمة ونسبة العمال والفلاحين خاصة وانها نصوص تاريخية ولها انصارها وهناك العديد من البدائل التى يتم مناقشتها من بينها انشاء احزاب تمثلهم ومعهم العمال، مشيرا الى أن هناك العديد من المشاكل وهناك مدارس كثيرة فى كيفية وضع الدستور هل يتضمن التفاصيل ام لا ، ولكننا تمكنا من الوصول لحلول للعديد من البنود والنصوص التى كانت محل خلاف من خلال لجنة الصياغة.

من جانبه، أكد هشام زعزوع وزير السياحة خلال الندوة ان مهمة لجنة الخمسين ثقيلة وتاريخية، معربا عن امل قطاع السياحة فى ان يكون لدينا دستور يعبر عن قطاع السياحة.

وقال ان الوزارة والاتحاد والغرف السياحية اجرت استبيانا للعاملين فى المجال حول مطالبهم فى الدستور الجديد وتوصلنا إلى ضرورة المطالبة بتعديل المادة ٢٤ التى يجب ان تؤكد على ان الدولة ترعى النشاط السياحي وتحافظ عليه وتحميه حتى لا يتأثر القطاع السياحي مستقبلا فى حالة فوز احد الاحزاب التى ترى انها لاتريد ان تشجع هذا النشاط خاصة وان هذا القطاع يعمل به ما يقرب ٤ ملايين شخصا وحجم الاستثمارات الحالية فى قطاع الفنادق فقط تجاوز ٢٠٠ مليار جنية وان دخل قطاعة السياحة فى عام ٢٠١٠ تجاوز دخل قناة السويس، وقدم زعزوع ورقة بمقترحات التعديل مكتوبة لرئيس لجنة الخمسين.

وشن الدكتور محمد ابراهيم وزير الاثار هجوما كبيرا على الحكومات المتعاقبة، معربا عن أسفه لشعوره بأن قطاع الاثار لا يأتى ضمن اهتمامات الدولة لا في الحكومات السابقة او الحكومة الحالية وحاولنا ان يمثل قطاع الاثار فى لجنة الخمسين ولكن تفهمنا انه من الصعوبة بما كان ان تمثل كل فئة فى اللجنة.

وشدد على أن السياحة تعتمد على الاثار وانه عندما بدأت السياحة فى مصر كان كل اعتمادها على الاثار، مطالبا بوضع نصوص صريحة فى الدستور للمحافظة على الاثار ومساندة القائمين عليها لترويجها من خلال المعارض الخارجية التى كانت تأتى بإيرادات عالية الى جانب مساهمتها فى الترويج للمنتج السياحة المصري.

وقال إن اخر متحف اقيم فى اليابان زاره أكثر من مليون و٢٠٠الف يابانى وان ايراد الاثار كان فى عام ٢٠١٠ مليارين، و٧٠٠ مليون جنيه انخفض الى ٤٠٠ مليون جنيه العام الماضي.

واضاف انه يجب ان يتضمن الدستور بندا صريحا ينص على ضرورة المحافظة على الاثار والتراث وان تعمل الاجيال المختلفة على المحافظة عليه وتسليمه للأجيال القادمة جيل بعد جيل وكذلك ان يتضمن النص ضرورة العمل على نشر الثقافة الاثرية بالداخل والخارج من خلال إقامة المعارض الاثرية إلى جانب ضرورة وضع بند اخر لحماية الملكية الفكرية يدعمنا للمطالبة بحقوق كثيرة فى مصر تستغل نماذج لاثارنا دون ان نحصل على حقنا وانه بهذا البند يمكن لنا ان نطالب بتعديل عدد من الاتفاقيات الدولية لنحصل على حقنا.

واستمع موسى إلى اسئلة المشاركين فى الندوة واجاب عليها والتى انحصر معظمها فى ضرورة النص على حماية المستثمر المصري والأجنبي دعما للاستثمار، وان يتضمن تنظيم التظاهر حتى لايتأثر الانتاج والهدف من مجلس الشيوخ وكيفية التعامل مع المحليات وتنظيم عملها للقضاء على الفساد وضرورة التأكيد على عدم انشاء احزاب ذات مرجعية دينية وهل هناك نص فى الدستور حول الضريبة التصاعدية.

وقال موسى انه مع وضع مادة لحماية الاثار التى آن الآوان لاحترامها وان نحافظ عليها من الجاهلين وتسليمها للأجيال القادمة.

ونفى أن يكون هناك نصا فى الدستور للضرائب التصاعدية ، مشيرا الى ان هذا امر ينظمه القانون وليس الدستور.

وحول اصلاح المحليات قال ان هذا ممكن التغلب عليه من خلال تطبيق نظام اللامركزية والذى يعتمد على انتخاب المد ورساء القرى والاحياء.

وأكد انه مع فكرة انشاء مجلسى نواب وشيوخ الاول يمثل الشعب ويبدأ الترشح له من سن ٢٥على ان يبدأ الترشح للشيوخ من سن ٤٠ وتكون له مهام مختلفة تقوم على التخصص والخبرة ويجب وضع معايير محددة وواضحة لأعضائه لفرز العناصر المختلفة واستكمالها بالتعيين.

وحول المظاهرات وضرورة تنظيمها قال ''كلنا مع ضرورة تنظيم التظاهرات، ولكن هناك ما يتم وضعه فى الدستور وما يقره القانون التنفيذي وليس الدستور''.

وقال موسى ان مصر كانت دائما تلعب دورا اقليميا ودوليا ولكننا افتقدنا ذلك لما حدث فى مصر من خلل ولكننا عدنا الى الطريق الصحيح واتفقنا على خارطة طريق وعلينا الالتزام بها وتنفيذها.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان