الزند: المصالحة وعدم الإقصاء كلام ''ما بيأكلش عيش''
كتب - عمر علي:
أكد المستشار أحمد الزند رئيس نادي قضاة مصر، أن المستشار عدلي منصور اتخذ المنحى المنطقي واستمع إلى نداء العقل والحكمة والجماهير والشهداء والثوار بشأن إنشاء وزارة للعدالة الانتقالية.
وأوضح رئيس نادي قضاة مصر، خلال المؤتمر المنعقد مساء الثلاثاء، بنادي القضاة حول العدالة الانتقالية في مصر أن من مزايا النظام الحالى أنه أفرد للعدالة الانتقالية مساحة كبيرة في تفكيره وأنشأ لهذا الغرض وزارة متخصصة، لكن في الواقع لم يحس المواطن العادي ولم يشعر رجال القانون ولم يرى أبناء الشهداء وذويهم ولم يلمسوا إنجازا على الأرض في طريق العدالة الانتقالية وكأن المراد هو إنشاء الوزارة فحسب.
واستطرد الزند أن جموع الشعب ينتظرون خطوات فعالة لاسيما أن بعض الأصوات تنادي بعدم إقصاء وأحيانا بالمصالحة قائلا: إن الحديث عن المصالحة وعدم الإقصاء يستثير المواطنين، حيث إن المصالحة وعدم الإقصاء كلام ''ما بيأكلش عيش''.
وطالب الزند بضرورة تطبيق الحق والعدل والقصاص أولا ثم إفساح المجال في المستقبل لحياة تقوم على المحبة والتعاون والألفة وعدم الإقصاء، فكل ذلك يأتي في المرتبة الثانية بعد أعمال القانون تجاه كل من أسال الدماء ويتّم الأطفال ورمّل امرأة أو دمر منشأة أو حمل سلاحا، أو قام بعملية إرهابية.
وأردف أن مصر لم تتعرض طوال تاريخها لمثل هذه الهجمة الشرسة الممنهجة الذي تخلف فيها الضمير وذهب الوعي عنها، متسائلا بعد أن يقوم هؤلاء الإرهابيون بتدمير الوطن فأين يذهبون بعد ذلك؟ أيسعهم أردوغان في تركيا أو قطر؟
كان قد حضر المؤتمر عدد من رجال القضاء والقانون على رأسهم، أستاذ فلسفة وتاريخ بجامعة الزقازيق، الدكتور محمد نور فرحات، ومساعد وزير العدل لشئون المركز القومي للدراسات القضائية، المستشار الدكتور فتحي المصري،، ونائب رئيس محكمة النقض، المستشار حسن بدراوي، ومحافظ الدقهلية السابق، المستشار عدلي حسين.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: