التحالف المصري للأقليات يطالب بكوتة للأقباط وتمثيل عادل بالمجالس المحلية
كتبت - هاجر حسني:
طالب القمص بولا فؤاد، الأحد، بأن يتم تمثيل المسيحيين تمثيلًا عادلًا بمجلس الشعب والمجالس المحلية وكذلك في الوظائف المختلفة، مشددًا على ضرورة ألا يحمل الدستور الجديد تمييزًا ضد أي فئة.
وأوضح فؤاد، خلال المؤتمر الذي نظمه التحالف المصري للأقليات، الأحد، أن ''تسامح المسيحيين بشأن ما يقع ضدهم من اعتداءات ليس تنازلًا عن حقوقهم، وإنما تطبيقًا لما أمر به الدين المسيحي''، مضيفًا: ''حتى لو حرقت كنائسنا سنصلي جميعًا مع المسلمين داخل المساجد''.
من جانبه، رأى قال رامي كامل، رئيس مؤسسة شباب ماسبيرو، أن لجنة الخمسين المنوط به إجراء التعديلات على دستور 2012 قد شابتها بعض العيوب أبعدتها عن المسار الذي حدده الشعب، على حد تعبيره.
بدوره، أشار إيهاب رمزي، عضو مجلس الشعب السابق، خلال مؤتمر ''التمييز الإيجابي هو الطريق الصحيح للمواطنة''، إلى أنه ''إذا كانت الدولة بصدد قانون انتخابي فردي فإن المرشح المسيحي سيخسر إذا كانت الإعادة بينه وبين مرشح مسلم حتى وإن أكفأ''، بحسب تعبيره.
وشدد على ضرورة وجود نص قانوني يحفظ ما أسماه حق المسيحيين في المشاركة الوطنية، وأن يراعي مشرع القانون دستور 1970 الذي خصص نسبة تمثيل للمرأة، مضيفًا: إذا لم يحصل الأقباط على التمييز الإيجابي فسيصوتون بـ''لا'' على الدستور.
وأعلن محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب المنحل، تضامنه مع فكرة وجود تمييز إيجابي للمسيحيين في البرلمان، لافتًا إلى ضرورة وجود عدد واضح للمسيحيين في البرلمان بعيدًا عن المرأة والشباب والتعيين.
ولفتت الكاتبة الصحفية نشوى الحوفي إلى أن ما يوجد في مصر ليس اضطهادًا وإنما تمييز، قائلة: ''يجب تغيير الخطاب الديني؛ فلن يكون هناك تمييزًا إيجابيًا دون تغيير هذه الخطابات التي تغذي روح الانفصال''، على حد تعبيرها.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ... اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: