لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حقوقيون: اللاجئون السوريون يعيشون مأساة حقيقة في مصر

02:28 ص الجمعة 15 نوفمبر 2013

الإسكندرية - محمد أحمد ومحمد عامر:

أدان عدد من الناشطين الحقوقيين بمحافظة الإسكندرية ما وصفوه بممارسات أجهزة الدولة المصرية في التعامل مع اللاجئين السوريين، من تشويه إعلامي وتعرض بعضهم للاحتجاز بعدد من أقسام محافظة الإسكندرية، وتهديدهم بالترحيل.

وعقدت حركة التضامن مع اللاجئين بمصر، مساء أمس الخميس، بالإسكندرية، مؤتمرًا لإدانة ما يتعرض له اللاجئين السوريين بمصر، وذلك بالتعاون مع عدد من المنظمات والكيانات الحقوقية من بينها " المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، والمؤسسة المصرية للنهوض بأوضاع الطفولة بالإسكندرية، وجبهة الدفاع عن متظاهري الإسكندرية".

وقال الناشط الحقوقي، أحمد حافظ، إن الأشخاص المحتجزين من اللاجئين بما فيهم الأطفال، يتم احتجازهم بأماكن غير آدمية، مشيرا إلى أن السلطات المصرية تقوم بخرق قانون الطفل الذي يجرم عرض الأطفال على النيابات العامة، ولاسيما أن هناك نيابة خاصة بالطفل، إلا أن الحكومة المصرية لا تلتزم بتطبيق ذلك، على حد قوله.

واعتبر أن احتجاز الأطفال بأقسام الشرطة من أكبر الانتهاكات للحقوق الصحية والاجتماعية للطفل، مشيرا أن عدد الأطفال المحتجزين يمثل 50% من إجمالي عدد المحتجزين نظرا لوجود من 3 إلى 6 أطفال بالأسرة الواحدة، بالإضافة إلى أن هناك حالات بين الأطفال مصابة بأمراض وتحتاج للعناية.

وأكدت الناشطة الحقوقية، سوزان ندا، أن عدد كبير من المحتجزين السوريين المهددين بالترحيل، كان قد تم إلقاء القبض عليهم أثناء تواجدهم على بعض المقاهي بمنطقة أبو قير رق الإسكندرية بعد الاشتباه في محاولتهم التجهيز لعمليات هجرة غير شرعية، وكأنه يتم ضبطهم لمجرد نواياهم، على حد تعبيرها .

وأشارت "ندا" إلى رصد عدد كبير من الانتهاكات التي يواجهها اللاجئينن المحتجزين، لافتة إلى رصد لحالة طفلة من اللاجئين تبلغ من العمر 12 عاماً محتجزة في قسم المنتزه ثان، بعد أن تم إنقاذها من غرق مركب للهجرة الغير شرعية، دون الالتفات لحالتها الصحية، أو لفقدانها لوالدها الذي لقى مصرعه خلال الحادث.

وأكد النشطاء أن اللاجئين السوريين يعيشون مأساة حقيقية بمصر بعد التشويه الإعلامي لهم خلال الشهور الأخيرة، واحتجازهم في الأقسام بالإسكندرية، وما يواجهونه من تضييق في الحياة بمصر، حتى اضطروا إلى ركوب قوارب الموت بحثا عن بلاد تكفل لهم حقوق الإنسان والأمان، إلا أن بعض الجهات بالدولة تحاول إجبارهم على الرحيل لمجرد الشك أنهم يناصرون فريقا سياسيا معين.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان