لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

عن ذكرى ''محمد محمود''.. هيثم محمدين: معركتنا ضد النظام.. وحرارة: هناك فخ للمتظاهرين

10:09 ص الجمعة 15 نوفمبر 2013

كتب- أدم ربيع:

قال هيثم محمدين، عضو المكتب السياسي لحركة الاشتراكيين الثوريين، إن أحداث محمد محمود والتي بصدد الذكرى الثانية لها 19 نوفمبر القادم هي أحد أهم معارك الثورة المصرية، والتي واجهت الثورة المضادة والتي يتمثل عمودها الاساسي منذ بداية الثورة في المؤسسة العسكرية.

وشدد محمدين خلال الندوة التي أعدها مركز الدراسات الاشتراكية، مساء أمس الخميس، بمناسبة اقتراب إحياء الذكرى الثانية لأحداث محمد محمود على أن الثورة المصرية واجهة العديد من المخططات التي تريد أن تعيد الأمور إلى ما كانت عليه قبل ثورة يناير، مشيراً إلى أن القوى الثورية كانت تقاوم كل مخططات الجيش ضد الثورة المصرية، والتي كانت في أعنف مواجهاتها في انتفاضة محمد محمود 2011.

وطالب محمدين، بضرورة الاستفادة من الأخطاء التي وقع فيها الثوار في الاحداث الماضية، مشيرا إلى أن الحكومة تخشى محمد محمود وأن هناك تكتيكات لمواجهة الذكرى الثانية له، إما عن طريق ما وصفهم بالمواطنين الشرفاء، أو بالتدخل العسكري المباشر، مؤكدا أن هناك تسريبات بتدخل المواطنين الشرفاء - على حد قوله.

واعتبر محمدين أن أحداث محمد محمود هي أهم معارك الثورة ليس فقط لصمود القوى الثورية أثناء الأحداث وإنما لأنها خرجت بمكسب مهم جدا وهو فرض انتخابات رئاسية، ومعاد لتسليم السلطة لرئيس مدني منتخب، مضيفا ''السلطة العسكرية فشلت فشل زريع في كسر انتفاضة محمد محمود 2011 كما فشل مرسي في كسرها 2012''.

وأشار إلى أن خروج القوى الثورية ضد الحكم العسكري أربك خارطة الطريق الأولى، التي أعدها المجلس العسكري برئاسة طنطاوي، مضيفا، ''لو استمر الوضع على خارطة طنطاوي لاستمرت مصر حتى هذه اللحظة تحت حكم المجلس العسكري''، مشيرا إلى أن هناك خارطة طريق آخري لكن هناك أيضا محمد محمود أخر.

وهاجم محمدين، الفريق أول عبدالفتاح السيسي، قائلا ''عندنا حملة كمل جميلك والسيسي الذي يفكر في احتلال منصب رئيس الجمهورية تحت غطاء الحرب على الإرهاب والقوانين الاستبدادية والقمعية''، مشيرًا إلى أن القوى الثورية تستطيع ان تختار معركتها الحقيقية ضد النظام وتحدد موعد هذه المعركة، مضيفا، ''لذلك تأتي أهمية معركة محمد محمود القادمة''.

وأشار محمدين إلى أن المجلس العسكري الحالي ينكل يوميا بالقوى الثورية في الشارع، وأنه ينتظر الوقت المناسب سياسيا للقضاء عليها، مطالبا القوى الثورية بتحديد المعركة قبل أن يحددها المجلس العسكري، مؤكدا أن 19 نوفمبر هو التوقيت المناسب لمعركة القوى الثورية، على حد قولة.

احنا أمام ثورة مضادة صريحة تحاول بكل قوتها نسف ومحو 25 يناير من على خارطة السياسة المصرية، ''نحن امام خارطة طريق لثورة مضادة صريحة هدفها انهاء الثورة المصرية وبدعم من الخليج العربي والولايات المتحدة الامريكية''

ومن جانبه قال الناشط السياسي، أحمد حرارة، إن الشعب شارك ودعم أهالي الشهداء والمصابين في أحداث محمد محمود 2011، مؤكدًا أن الوضع تغير، مضيفا ''الشعب فاهم أن الجيش لازم يرجع والأمن وإلا مش هيعرفوا يأكلوا ''، مؤكدا اختلافه في وصف ذكرى محمد محمود بأنها معركة، مطالبا بالحذر من الخطوات القادمة والتركيز فيها.

واضاف حرارة أنه سبق واقترح عدم النزول في ذكرى محمد محمود ، قائلاً ''هناك فخ للمتظاهرين، واحنا محتاجين بعض علشان نقدر نهد النظام ونبني نظام جديد''، مؤكدا أنه توصل إلى حل وسط لإرضاء جميع الأطراف وهو النزول يوم 18 بميدان عابدين بالاتفاق مع أهالي عابدين لتأمين الفاعلية، مضيفا '' انا مستحرم دم الشباب''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان