إعلاميون: الصحافة الورقية ستستمر على الأقل 150 عاماً حتى اختفائها
كتبت - ندا أسامة:
قالت الدكتورة سهير عثمان، الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة، أن هناك فجوة نوعية في تلبية الصحف الورقية لاحتياجات القراء، مشيرة إلى اشتداد المنافسة مع بين المواقع الالكترونية والصحف الورقية، لذلك لجأ الكثير إلى المواقع الاخبارية على الانترنت لأنها تعد من أسرع الوسائل للحصول على المعلومة.
وأضافت عثمان خلال الندوة التي أقامها ''التحرير لاونج''، تحت عنوان، ''هل تغلق الصحافة الورقية أبوابها''، اليوم الأحد، أن الكثير من الصحف الورقية لها نسخ الكترونية على الانترنت، وهذا يمثل سرعة اكبر للوصول إلى المعلومة، دون الحاجة لشراء صحف ورقية.
وشددت عثمان على أن هناك حالة عدم تصديق للمضامين المنشورة في الصحافة المطبوعة، حيث سيطر على الجمهورية جملة ''ده كلام جرايد''، وذلك بسبب تعالى الصحفيين باستخدام مصطلحات معقدة، مما أدى إلى لجوء الجمهور لوسائل أخرى أكثر سهولة.
ومن جانبه، أوضح فؤاد المصري، مدير تحرير التنفيذي لصحيفة المصري اليوم، ان الصحافة الورقية، ستستمر على الأقل 150 عام حتى اختفائها، مشيرًا إلى أن عدم استمرار الصحافة الورقية يرجع إلى ارتفاع أسعار المواد الخام، وانخفاض حركة البيع والشراء ورفض الجمارك على المؤسسات الإعلامية، لذلك يجب أن تُكمل الصحافة الالكترونية، الصحافة الورقية، لأنه على الأقل يوجد أكثر من 70 مليون مستخدم للانترنت في مصر، وهذا يعد أحد أسباب انقطاع طبقي عريضة من الشعب عن الصحافة الورقية.
في حين قال عبد الله عبد السلام، مدير تحرير بوابة الأهرام الالكترونية، ان المسألة ليست مباراة تاريخية، ولكنها قائمة على فكرة التكامل، موضحًا أن نقابة الصحفيين لا تعترف بالعاملين في المواقع الالكترونية، وتجد الصحف الورقية هي التي تحفر بيدها جذور فنائها، على حد تعبيره.
وطالب عبد السلام، أنه يجب أن يكون هناك تناول مختلف تمامًا في الصحافة الورقية عن المواقع الالكترونية، بحيث تنفرد بالتحقيقات الاستقصائية.
وأشار عبد السلام إلى أن هناك مشاكل كثيرة تواجه الصحف الالكترونية، منها، عدم وجود إطار قانوني أو مهني لمحاسبة الأخطاء التي تصدر عن الصحفيين، وأصبح الصحفي الالكتروني صائد للخبر في سباق مستمر لا ينتهي.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ... اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: