مصراوي يرصد توقعات السياسيين لأحداث الذكرى الثانية لـ''محمد محمود''
كتب - مصطفى ياقوت:
عامان مرا على فقد مصر لعيون أنارت أرضها بعد أن أشبعت أرضها دماءً، لم تخضب دماء ضحايا أحداث محمد محمود عام 2011 أرض الشارع فقط، بل خضبت قلوب المواطنين بذكرى أليمة يذيع صداها في التاسع عشر من نوفمبر من كل عام.
تضاربت توقعات عدد من القوى الثورية والحزبية حول مدى مرور يوم 19 من الشهر الجاري بسلام، حيث أبدى البعض تخوفهم من حدوث أعمال شغب، بينما رأى آخرون أن الشعب قادر على حماية ثورته.
أعرب محمود نفادي، المتحدث باسم حزب الحركة الوطنية المصرية، عن رفضه من الأساس لمبدأ إحياء ذكرى محمد محمود ومثيلاتها من المناسبات، مبررًا ذلك بكثرة الأحداث التي تحدث يوميًا منذ أكثر من عامين.
وأضاف نفادي ساخرًا، ''إذا احتفلنا بهذه الذكريات فستتحول كل أيام السنة لمناسبات''.
وأشار نفادي في تصريحات خاصة لمصراوي أنه رغم ذلك يتوقع أن يمر اليوم بسلام، مستنكرا ما وصفه بعمليات التخويف التي تسوق للمواطنين عبر الإعلام والذي وصفه بأنه يقوم بدور سلبي جدًا حيث يلتقط الإشارات ويعيد بثها لترويع المواطنين.
بينما أكد أحمد عز العرب، نائب رئيس حزب الوفد، أن جماعة الإخوان المسلمين هم المجرمين الحقيقيين في أحداث محمد محمود الأولى، مشيرًا إلى أنهم سيسعون كذلك لإرهاب المواطنين أثناء احيائهم للذكرى الثانية لأحداث محمد محمود.
وأوضح عز العرب في تصريحات خاصة لمصراوي أن المواطنين هم من سيواجهون إرهاب جماعة الإخوان المسلمين.
واستنكر عز العرب سماح حكومة الدكتور الببلاوي ببث بيان الرئيس السابق على لسان محاميه محمد الدماطي بداعي أنها حريته الشخصية، قائلًا '' كيف للببلاوي أن يبلغ به الجهل السياسي أن يسمح لشخص متهم بالخيانة أن ينشر سمومه بين المواطنين بداعي الحرية الشخصية؟!''.
وفي السياق ذاته أشار المستشار أحمد الفضالي، منسق تيار الاستقلال، إلى أن عدد ممن وصفهم بالمخربين يريد تفزيع الشعب المصري يوم 19 القادم.
وأكد الفضالي في تصريحات خاصة لمصراوي ان الشرطة وكافة أجهزة الدولة قادرة على حماية المؤسسات من أي محاولة للتخريب، وكذلك قدرة جهاز الشرطة والقوات المسلحة من تأمين المنشآت العامة والخاصة، مؤكدًا أن الشعب المصري سينتصر لثورته دائما وأبدا.
ودعا محمود الريحاني، نائب رئيس حزب الغد، المواطنين لعدم الاحتشاد بشكل كبير في الميدان، حتى لا تندس عناصر إخوانية بين صفوفهم، مطالبًا أن تكون الفعالية هي فعالية تأبين وعزاء لضحايا محمد محمود.
وأوضح الريحاني في تصريحات خاصة لمصراوي أن الإخوان كانوا سببًا رئيسيًا في الفتنة بين الشرطة والمواطنين، مشيرًا في الوقت ذاته أن هذا لا يبرأ ساحة جهاز الشرطة تمامًا.
وأبدى الريحاني ارتياحه لأداء جهاز الشرطة ووزارة الداخلية الآن، قائلًا أن الشرطة الآن تختلف عن شرطة 25 يناير، وأنها قادرة على التعامل بحذر، مطالبًا كافة القوى بالانسحاب الفوري حال استشعارهم باندساس عناصر مخربة بينهم.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ... اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: