15 صورة ترصد أعمال العنف والاشتباكات التي سبقت اخلاء ميدان التحرير

كتب - إبراهيم عياد:

تصوير - اسلام الشرنوبي ونادر نبيل:

وقعت اشتباكات بين قوات الأمن المكلفة بتأمين مبنى جامعة الدول العربية والمتحف المصري بميدان التحرير، وبين المتظاهرين الذين يحيون ذكرى أحداث محمد محمود، مساء اليوم الثلاثاء.

جاء ذلك بعد إطلاق المتظاهرين للألعاب النارية والشماريخ باتجاه قوات الأمن المتمركزة بالقرب من مبنى جامعة الدول العربية، مما دفعها للرد بقنابل الغاز المسيل للدموع، وطلقات الصوت لتفريق المتظاهرين.

ولم يبتعد المتظاهرون ولكن تقدم زملائهم تاركين ميدان التحرير وشارع محمد محمود، نحو الاشتباكات بالقرب من جامعة الدول العربية والمتحف المصري.

وأشار مراسل ''مصراوي'' إلى سقوط عدد من الإصابات نتيجة الإصابة باختناق بسبب قنابل الغاز التي يطلقها رجال الأمن تجاه المحتجين.

واستمرت الاشتباكات وعمليات الكر والفر، بين قوات الأمن المتظاهرين الذين يلقون المولوتوف على قوات الأمن المتمركزة في محيط مبنى جامعة الدول العربية، مما دفع قوات الأمن لإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لإبعاد المتظاهرين إلى داخل ميدان التحرير، والابتعاد عن محيط جامعة الدول العربية.

واشتعلت النيران بأحد ''كرفانات'' العمال الموجودة بالأرض الفضاء المجاروة لمبنى جامعة الدول العربية، نتيجة استخدام المتظاهرين للألعاب النارية وزجاجات المولوتوف الحارقة، وحاولت قوات الأمن إطفاء النيران لمنع تفاقم الموقف.

انتشرت حوالي 15 سيارة إسعاف بميدان التحرير، مساء اليوم الثلاثاء، لإسعاف المصابين الذي سقطوا نتيجة استخدام قوات الأمن لقنابل الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش لتفريق المتظاهرين.

جاء ذلك بعد أن محاولات المتظاهرين للاعتداء على إحدى سيارات الإسعاف لعدم دخول العربات أماكن الاشتباكات لنقل المصابين، مما اضطر المسعفين إلى الاستعداد لنقل المصابين حال تجدد الاشتباكات التي هدأت بعد عودة الأمن إلى أماكن تمركزه بمحيط مقر جامعة الدول العربية.

وفي سياق متصل، يواصل المتظاهرين لم شملهم والتجمع بالميدان بعد أن تمكنت قوات الأمن من تفريقهم مستخدمة قنابل الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش.

وفي نهاية اليوم أخلت قوات الأمن ميدان التحرير، بالقوة بعد إطلاقها قنابل الغاز المسيل للدموع، وطلقات الخرطوش، لتفريق المتظاهرين وانتشرت مدرعات الشرطة بالميدان للسيطرة عليه، مساء اليوم الثلاثاء.

وكان المتظاهرون يفكرون في بدء الاعتصام بالميدان، مرددين هتاف، ''اعتصام.. اعتصام''، وقاموا بإشعال النيران في الأخشاب وإغلاق مدخل التحرير من ناحية كوبري قصر النيل.

وانتقلت الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين إلى ميدان طلعت حرب، مما دفع أصحاب المحال التجارية بوسط القاهرة إلى إغلاق متاجرهم خوفًا من تكسيرها.

وردد المتظاهرون خلال تفرقهم، هتافات، ''السيسي خاين.. السيسي قاتل''، ''الداخلية بلطجية''، ''يسقط يسقط حكم العسكر''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا