لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

سينمائيون: خالد يوسف لا يمثلنا بعد قبوله محاكمة المدنيين عسكريا

09:51 ص السبت 23 نوفمبر 2013

القاهرة- (د ب أ):

وقّع عشرات السينمائيين المصريين بيان تنديد بموافقة ممثل النقابات الفنية في لجنة تعديل الدستور المصري المخرج خالد يوسف على مادة تقر محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية، معتبرين أن موافقته تجعله ''لا يمثلهم''.

وقال البيان الذي نشره عدد من الفنانين، أمس الجمعة، وطالبوا زملاءهم بالتوقيع عليه ''نحن مجموعة من السينمائيين المصريين كجزء من الشعب المصري الذي يناضل من أجل تحقيق حلمه بالحرية والعدل اللذين خرجا من أجلهما الملايين في شوارع مصر منذ 2011، وحتى الآن، هالنا أن يوافق المخرج خالد يوسف الممثل للسينمائيين في لجنة الخمسين التي تصيغ دستور مصر الجديد علي محاكمة المدنيين عسكريا''.

وقال البيان ''إن تمثيل خالد يوسف لنا لم يكن بانتخاب أو باختيار السينمائيين، وإنما تم بطريقة فوقية من السلطة، وبسبب حرصنا على عدم تصعيد المشاكل في تلك الفترة لم نعترض آملين فتح النقاش والمشاورة وهو ما لم يحدث، حيث جاء موقفه ليطيح بآمال المصريين الذين كان غرض جزء من نضالهم هو وقف المحاكمات العسكرية للمدنيين، باعتبار أن القضاء العسكري غير مستقل وتابع للسلطة'' على حد قول البيان.

وتابع البيان ''كان أشرف لخالد يوسف الانسحاب أو الرجوع إلى جموع السينمائيين وطرح الموضوع للنقاش، بدلا من المشاركة في صياغة دستور سيسقط كما سقطت الدساتير التي سبقته، لأنها لم تحقق تطلعات الشعب وأهداف ثورته''.

وضمت قائمة الموقعين على البيان أسماء معروفة بينها الممثل عمرو واكد والمخرجين محمد خان وأحمد عبدالله وهالة لطفي وتامر السعيد وهالة جلال ونادين خان وعايدة رضوان الكاشف ونيفين شلبي وعدد من كتاب السيناريو بينهم مريم نعوم ومحمود الدسوقي.

ورد خالد يوسف ببيان نشره على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي ''فيس بوك'' أمس الجمعة وجهه حسب قوله ''إلي الشرفاء الذين آلمهم نص المحاكمات العسكرية للمدنيين، وليس لمن وجدوها فرصة للمزايدة'' على حد تعبيره.

وبرر خالد يوسف موقفه من تمرير مادة تسمح بالمحاكمات العسكرية للمدنيين، مؤكدا أنه وآخرين كانوا ضدها في البداية، لكن الخيارات المتاحة كلها كانت أسوأ فلم يكن أمامهم سوى الموافقة على المادة.

وقال يوسف: ''كان بودي أن نكتب الدستور الحلم الذي ليس به شائبة، ولكن يبدو أن الظرف غير موات، ورائحة الدم التي تزكم أنوفنا كل يوم تمنعنا من تحقيق كامل أحلامنا، وللأسف الشديد بسبب هذا الدم نشعر جميعا أن الحس الشعبي في معظمه يقف ضد من يتكلم عن ضمانات الحريات'' على حد قوله.

 

لمتابعة أهم  وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ... اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان