لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مصر تطلب من سفير تركيا مغادرة أراضيها وتعتبره شخصا غير مرغوب فيه

11:41 ص السبت 23 نوفمبر 2013

كتب - سامي مجدي:

أكدت مصادر دبلوماسية في وزارة الخارجية المصرية أن القاهرة طلبت من سفير تركيا لديها مغادرة البلاد على وجه السرعة، وأبلغته أنه شخص غير مرغوب فيه، في خطوة تأتي ردا على تصريحات المسؤولين الأتراك بشأن الأوضاع في مصر وآخرها تصريحات لرئيس الوزراء رجب طيب أردوغان خلال زيارته قبل يومين لموسكو،

وقالت المصادر في تصريحات لمصراوي السبت إن هذه الخطوة تأتي في ضوء النهج التصعيد الذي تتبعه الحكومة التركية وحزب العدالة والتنمية بزعامة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، ومطالبته بالإفراج عمن أسماهم سجناء سياسيين على رأسهم الرئيس السابق محمد مرسي.

وقال بيان لوزارة الخارجية صباح السبت أن مصر قررت تخفيض مستوي العلاقات الدبلوماسية مع تركيا من مستوي السفير إلي مستوي القائم بالأعمال.

كما قررت القاهرة نقل سفير جمهورية مصر العربية لدي تركيا نهائياً إلي ديوان عام وزارة الخارجية بالقاهرة، مشيرة إلى علما أنه سبق استدعاء السفير للتشاور منذ 15 أغسطس 2013.

وأكد البيان أن وزارة الخارجية قررت استدعاء السفير التركي في مصر إلي مقر وزارة الخارجية اليوم وإبلاغه باعتباره ''شخصاً غير مرغوب فيه'' ومطالبته بمغادرة البلاد.

وحملت المصر الحكومة التركية مسؤولية وتداعيات ما وصلت إليه لعلاقات بين البلدين، مؤكدة في نفس الوقت اعتزارها وتقديرها للشعب التركي.

وقال البيان أن ''حكومة جمهورية مصر العربية تابعت ببالغ الاستنكار تصريحات رئيس الوزراء التركي الأخيرة مساء يوم 21 نوفمبر الجاري قبيل مغادرته إلي موسكو حول الشأن الداخلي في مصر''.

وأوضح البيان أن تصريحات أردوغان ''تمثل حلقة إضافية في سلسلة من المواقف والتصريحات الصادرة عنه تعكس إصراراً غير مقبول علي تحدي إرادة الشعب المصري العظيم واستهانة باختياراته المشروعة وتدخلاً في الشأن الداخلي للبلاد، فضلاً عما تتضمنه هذه التصريحات من افتراءات وقلب للحقائق وتزييف لها بشكل يجافي الواقع منذ ثورة ٣٠ يونيو''.

وأشار البيان أن ''مصر كانت قد حرصت من واقع تقديرها للعلاقات التاريخية التي تجمعها بالشعب التركي الصديق علي منح الفرصة تلو الأخرى للقيادة التركية لعلها تحكم العقل وتغلب المصالح العليا للبلدين وشعبيهما فوق المصالح الحزبية والأيديولوجية الضيقة''،

وأكدت وزارة الخارجية أن ''هذه القيادة (التركية) أمعنت في مواقفها غير المقبولة وغير المبررة بمحاولة تأليب المجتمع الدولي ضد المصالح المصرية، وبدعم اجتماعات لتنظيمات تسعي إلي خلق حالة من عدم الاستقرار في البلاد، وبإطلاق تصريحات اقل ما توصف بأنها تمثل إهانة للإرادة الشعبية التي تجسدت في ٣٠ يونيو الماضي''.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان