بكري لـ'' عز الدين شكري'': قرار تعيينك باطل.. وشكري يرد:'' الحكومة مخطئة''

كتب ـ عمر الناغي:

قال مصطفى بكري، الكاتب الصحفي، أن تعيين عز الدين شكري فشير، مقرر لجنة حماية المسار الديمقراطي بمجلس الوزراء في الحكومة ''قرار خطأ''، مطالبه بالكف عن التشكيك.

وعلق بكري في حسابه على موقع التواصل الإجتماعي ''تويتر''، قائلاً ''عندما يقول عزالدين شكري، مستشار رئيس الحكومة، إن سياسة الداخلية تتعارض مع المسار الديمقراطي، الذي وعدت به الحكومة، فكلام شكري يصب في الجبهة المعادية لتفعيل القانون وحماية البلاد من خطر الفوضى''.

وأضاف: '' هذا يدعونا إلى أن نسأل شكري إذن لماذا لا تقدم استقالتك وتنهي الأمر''، مستطرداً ''قرار تعيينك قرارًا خطأ من البداية، لأن مواقفك معروفة''.

وتابع بكري أن قرار تعيين فيشر آثار دهشة الكثيرين ممن يعرفونه ويعرفون مواقفه، مضيفاً أنه عندما يذهب رئيس الحكومة يجب أن تذهب معه كل تلك الوجوه، التي راحت تحرض على الفوضى والخروج على القانون.

و تابع بكري ''يا دكتور شكري الداخلية تتحمل عبء الدفاع عن أمن البلد، ورجالها يدفعون أرواحهم لحمايتها من الإخوان وأذنابهم، اتقوا الله وكفوا عن التشكيك في كل شيء، لقد مل الشعب أسلوب المزايدات على حساب الوطن واستقراره''.

و من جانبه رد عزالدين شكري فشير، اليوم الجمعة، على انتقاد بكري له، قائلاً إن الذي عليه الكف عن الحديث هو من يطبّل للنظام، لا من يقول للدولة أين الطريق الصواب وأين الخطأ، على حد تعبيره.

وكتب فشير في صفحته على موقع التواصل ''فيسبوك'' أنه ليس معينًا في الحكومة، و لا يشكك، بل يقول للحكومة إنها مخطئة في إصدارها لقانون معيب ويهدد التحول الديمقراطي، وإن طريقة الداخلية في تطبيقه خاطئة وتخرق القانون وتهدد المسار الديمقراطي، الذي قالت الحكومة إنها ستلتزم به.

وأضاف '' من عليه الاستقالة هو مَن يهدد المسار الديمقراطي، وهو وزير الداخلية، لا أنا''، متابعاً أنه حتى لا يفهم الإخوان خطأ ويحاولون ركوب الموجة، الثورة مستمرة من 25 يناير، والإخوان سرقوا الثورة والحكم، و30 يونيو خلصتنا من غدرهم، والديمقراطية


لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك...اضغط هنا