إعلان

''الصحفيين'' تناقش تقليد الأقباط المناصب العليا في مصر

10:12 م السبت 14 ديسمبر 2013

''الصحفيين'' تناقش تقليد الأقباط المناصب العليا في

كتبت - ندا أسامة :

قال محمد عبد القدوس، أمين لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، إن مطالب الأقباط في مصر هى مطالب وطنية مصرية إسلامية بالدرجة الأولى وأن النقابة تفتح الباب لجميع طوائف الشعب واتجاهاته في صالون الحرية لتضمين ثقافة المواطنة في مصر.

وأكد عبد القدوس، خلال المؤتمر الذي عقدته نقابة الصحفيين، السبت، بعنوان ''الأقباط والوظائف العليا''، أن حقوق الأقباط لن تتحقق إلا بوجود توازن للسلطات بعيدًا عن التطرف الديني لأن المتشددين الإسلامين والمتعصبين في مصر يجعلوا تلك الحقوق طائفية ولكنها مطالب وطنية مصرية في الأساس، مضيفاً أن العهد الذهبي للأقباط كان منذ عام 1919 وحتى عام 1952.

من جانبه، أشار مصطفى الفقي، مفكر سياسي، ''أننا يجب أن ندرك حقيقة إشراك الأقباط في الحياة السياسية بمصر ولن نحول مطالبهم إلى مشكلة طائفية أو دينية أبداً ولن نشعل فتنة طائفية لكننا نريد إيجاد توازنات قانونية بين الجانبين يضمن وعي حقيقي بالمساواة السياسية الوطنية''.

وطالب الفقي، خلال كلمته، بضرورة وجود مساواة في الحياة السياسية وعدم تهميش أو اضطهاد الأقباط كما يحدث الآن، بحسب قوله، مشيرًا إلى أن ذلك، يضمن الأمانة والثقة بين الجانبين القبطي والمسلم بغض النظر عن العنصرية أو الطائفية والفهم الخاطئ للإسلام، مؤكداً أن الإسلام براء من أي تعقيدات أو تفسيرات في عقل أي شخص يحاول أن يخضع الدين لأهداف أو مصالح شخصية.

وصرح رامي عطا، دكتوراه في صحافة الأقباط، أن تقلد الوظائف العليا هم مشترك لكل المصريين ولكن الأقباط في مصر الآن يقفوا على أرضية مشتركة مع المرأة والفقراء وأهالي النوبة ويتم تهميشهم بشكل أو بآخر، على حد قوله، موضحاً أن الوطنية ليست حكراً على المسلمين وحدهم.

واستنكر عطا ما وصفه بالطبيعة الاستبدادية الدينية المغلوطة في العقل المصري، مؤكداً وجود كثير من الأقباط تولوا مناصب ووظائف وكانت هناك مساواة في عهد محمد علي والاحتلال البريطاني فضلاً عن أنهم كانوا منخرطين في جميع مجالات الحياة بدون تمييز.

ودعا عطا إلى ضرورة الاعتماد على مبدأ الكفاءة الشخصية في التقدم والتقلد للوظائف العليا لأن الديانة ليست من شؤن الوظيفة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرةللاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان