مينا ثابت: الدستور الجديد به العديد من المكاسب للأقليات
كتبت ـ هاجر حسني:
قال مينا ثابت، عضو التحالف المصري للأقليات، إن لا أحد ينكر أن الدستور يتضمن العديد من المكاسب للأقليات و التي عملوا على الحصول عليها عليها لفترات طويلة.
وأضاف ثابت خلال كلمته بمؤتمر المنظمة الدولية لحقوق الأقليات تحت عنوان '' وضع الأقليات الدينية في مصر ما بعد مبارك''، الأربعاء، أنه ما تزال الهوية الدينية موجودة في شخص المادة الثانية و الديباجة، مشيراً إلى أن ذذلك ينذر بوجود مشكلات في التشريعات التي ستوضع.
وأوضح ثابت أنه في مقابل هذه المواد التي تؤكد على الهويةالدينية يوجد بعض المواد الخاصة بالتمييز و خطابات الكراهية و الإحتكام للعهود و المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، مشيراً إلى أن الدستور تضمن بعض المواد التي هناك اختلاف عليها مثل نص ممادة المحاكمات العسكرية بالإضافة لبعض الجزئيات الخاصة بحقوق الأقليات التي لم يرد ذكرها بالدستور، بحسب قوله.
ومن جانبه قال الأنبا انطونيوس، أسقف الجيزة و عضو لجنة الخمسين، إن أعضاء اللجنة حاولوا جاهدين التوصل إلى نصوص دستورية مرضية للجميع، و هذا ما جعل الدستور ينتهي بهذا الشكل الجيد، على حد تعبيره، حتى و لو انطوى على بعض البنود غير المتوافق عليها مشيراً إلى أنه لا يوجد شئ يتمتع بصفة الكمال.
و أشار الأنبا خلال كلمته بالمؤتمر أن باب المقومات الثقافية يتضمن أربعة مواد جميعها حديثة، مشيراً إلى أن الإهتمام ببند التعليم يؤكد أن التقدم لن يحدث ''في يوم و ليلة''.
و أوضح أسقف الجيزة أن حزب النور كان متمسكاً بالمادة 219 في حين أنها تعرضت للإنتقاد من قبل المسلمين قبل المسيحيين و كانت لجنة العشرة لم تتطرق إليها في الأصل.
ومن جانب آخر، قالت أماني الوشاحي، مستشار رئيس منظمة الكونجرس العالمي لأمازيغ مصر، إن الدستور الحالي يتضمن مواد في صالح الأقليات بشكل عام.
و أضافت الوشاحي أن هذه المواد تضمن تجريم التمييز و الحث على الكراهية، و مواد أخرى كما أنها تلزم الدولة نحو التعددية الثقافية.
و أوضحت الوشاحي أنها من المساندين لمصطلح ''أقليات'' لما له من ماهية حقوقية، معربة عن رفضها لمصطلح طوائف لما له من أبعاد سياسية، و أن المصطلح السائد الآن في المجتمع المصري هو فئات.
بينما قالت زبيدة جعفر، رئيس مركز المساواة لدعم حقوق الأقليات، إن الإخوان خلال عام من حكمهم استطاعوا تعميق خطاب الكراهية، قائلة ''نحتاج في المرحلة القادمة لفن الحوار مع الآخر و كيفية التعاون معه''.
و أضافت جعفر أن النوبيين استطاعوا الحصول على جزء من حقوقهم و هو تدريس التاريخ النوبي في المدارس المصرية من خلال تأريخه على يد بعض المؤرخين النوبيين.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: