قطري: 2013 أثبت وطنية رجال الشرطة.. وفشل قيادات الداخلية
كتب ـ حسن الهتهوتي:
أشاد العميد محمود قطري، الخبير الأمني، بأداء وزارة الداخلية خلال عام 2013، مشيرًا إلى أن ذلك يُعبر عن مدى وطنية وإخلاص رجالها، بينما انتقد وزيرها اللواء محمد إبراهيم، مؤكدًا ليس الرجل المناسب لهذه المرحلة، على حد تعبيره.
وقال قطري لمصراوي: الداخلية نجحت في فض اعتصام رابعة والنهضة، لكن بخسائر أكثر مما يجب، واستمرت في حربها ضد الإرهاب، وهذا يثبت وطنية وإخلاص رجال الشرطة جميعًا، نظرًا للشروخ والمشاكل المتعددة التي تعوق الداخلية عن أداء عملها العادي.
وتابع: ''يُحسب لرجال الشرطة التفاني في أداء الواجب، وتعريض حياتهم للخطر لصالح الشعب المصري، فهذا يُعتبر نجاح في مقاومة إرهاب الإخوان، لكن الإرهاب الحقيقي بالنسبة للشرائح الأخرى المتخصصة في الإرهاب، فأداء الوزارة غير مرضي تمامًا، مثل الاعتداء على وزير الداخلية، وقتل المقدم محمد مبروك، ومحمد أبو شقرة، ضابطا الأمن الوطني، وضباط كرداسة، وعدم حمايتهم أو احلاء المركز.
وانتقد الخبير الأمني، تعامل الداخلية مع الأمن الجنائي خلال عام 2013 ''تحت الصفر، رغم أن أغلب رجال الشرطة أكفاء ولديهم خبرة ومحترفون في عملهم، إلا أن القيادات، قيادات فاشلة، فلا توجد استراتيجية حقيقة شاملة، تشمل الجمهورية كلها، وتمنع الجريمة قبل وقوعها.
وعن وزير الداخلية، قال: أداؤه غير مرضي، فإمكانياته تؤكد أنه ليس الرجل المناسب لهذه الفترة الحرجة.. الداخلية تحتاج إلى إعادة بناء من الأساس ، وتغيير الفكر الأمني، كي يكون رجال الشرطة مصدر أمن وأمان للمواطنين، ومصدر حماية لهم، ولابد من تغيير كل التشريعات الخاصة بالشرطة (اللوائح والتعليمات التي تحكم الوزارة من الداخل).
فيديو قد يعجبك: