بالصور.. عمومية الأطباء تعلن الأضراب بدءً من يناير القادم حتى إقرار الكادر
كتبت - ياسمين محمد:
تصوير - محمد الشيمي:
بعد اكتمال النصاب القانوني ''300 طبيب'' عقدت نقابة الأطباء- اليوم الجمعة- جمعيتها العمومية الطارئة، المؤجلة من الجمعة الماضية، وذلك لمناقشة اجراءات انتخابات التجديد النصفي لمجلس النقابة، وكذلك مناقشة مشروع الكادر المقدم من وزارتي المالية والصحة.
وساد جو من المشاحنات بين الأطباء حين تم مناقشة قرار المطالبة بالافراج عن الاطباء المعتقلين، حيث انقسموا الى مؤيدين للقرار لاعتبارات حقوق الزمالة، مرددين هتافات ،'' يسقط يسقط حكم العسكر، انقلاب ، رابعة ''.
فيما رفض آخرون الحديث عن المعتقلين باعتباره أمر يخص النيابة والقضاء الآن، مرددين هتافات ، ''يسقط كل عبيد المرشد، ثورة ''.
وانتهت الجمعية الى التصويت على عدة قرارات وهي، منها المطالبة بالافراج عن جميع الأطباء المحتجزين بضمان وظائفهم حيث أنهم رموز اجتماعية وعلى رأسهم الرمز النقابية، ودعم الأطباء المحتجزين من قبل النقابة دعماً مادياً ومعنوياً وأسرياً.
أما فيما يخص اجراء انتخابات التجديد النصفي لمجلس النقابة فقد قررت الجمعية عقد انتخابات التجديد النصفي في موعدها المقرر سالفاً يوم 13 ديسمبرالجاري، واعتماد مبلغ 250 ألف جنيه لانفاق على الانتخابات، وتسيير المجلس النقابي بتشكيله الحالي لأعمال النقابة لحين اجراء الانتخابات وتشكيل مجلس جديد.
وفيما يخص مشروع الكادر المقدم من وزارتي المالية والصحة، تقرر التمسك بقانون الكادر المقدم من ''الأطباء'' والذي يشمل جوانب مادية وأخرى لتنظيم المهنة بشكل كامل، وبدء أضراب جزئي تصاعدي محدود المدة بدءً من 1 يناير 2014 للضغط على الحكومة لتنفيذ مطالب الأطباء، وتفويض مجلس النقابة الجديد والنقابات الفرعية لتنظيم الاضراب، ورفض الكادر المقدم من وزارتي المالية والصحة وذلك لاحتوائه على العديد من البنود التي يعتبرها الاطباء ليست في صالح المنظومة الصحية بشكل كامل مثل : ''جعل التدريب والتدرج في الدرجات العلمية للأطباء ليس اجبارياً على الحكومة ولكن حسب الامكانات المتاحة، وايقاف الطبيب إذا حصل على تقدير ضعيف لمدة عامين ايقافا نهائياً مما قد يسمح بما يسمونه ''تطهير عرقي'' للأطباء غير المرغوب فيهم ، ووضع حد اقصى للنبطشيات التي يتقاضى عليها الطبيب اجر بغض النظر عن العدد الفعلي الذي قام به الطبيب ، ووضع حوافز غيرمناسبة للاطباء الذين يعملون في المناطق النائية مما يؤدي الى هروب الاطباء من تلك المناطق ، بالاضافة الى بدل عدوى هزيل جداً''.
وقد انتهت الجمعية وسط آراء متضاربة بين موافقون عليها وبين من يرونها تسيساً للعمل النقابي.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: