إعلان

علماء الأزهر والأوقاف يحذرون من التجرؤ على الفتوى بغير علم

10:14 م الجمعة 06 ديسمبر 2013

علماء الأزهر والأوقاف يحذرون من التجرؤ على الفتوى

كتب - أحمد حجي:

حذر علماء الأزهر والاوقاف، المشاركون فى القافلة الدعوية بمحافظة الإسكندرية، من مغبة التجرؤ على الفتوى بغير علم، مؤكدين أن خطر الإفتاء بغير علم عام، ولا يقتصر على إلحاق الضرر بأشخاص المستفتين، بل يتعداهم إلى المجتمع في أمنه، واستقراره، وعلاقة أفراده بعضهم ببعض، ''فكم من فتوى آثمة مضللة، دفعت بعض الحمقى إلى العدوان على الآخرين على نحو يهدد أمن المجتمع واستقرار الأوضاع فيه''.

وشدد العلماء، على أن خطر الإفتاء يتعدى المجتمع الواحد ليشمل الأمة بأسرها، فالفتوى الآثمة المضللة ربما أدت إلى بذر بذور الفرقة والشحناء بين المجتمعات التي تنضوي في عموم الأمة الإسلامية، فتكون ثمرتها الخبيثة؛ إشعال نار الفتنة العمياء التي تفرق بين أقطار العالم الإسلامي، وتؤجج نيران الكراهية بين بعض شعوب الأمة الواحدة.

وطالب العلماء، بوضع ضوابط لمن يعتلي المنابر أو يتصدر للفتيا، وان يكون هناك عقاب لكل من يتجرأ على الفتوى، كما يوجد فى بعض المهن الأخرى مثل الطب فلا يتصدر للجراحة إلا طبيب.

من جانبه، حذر محمد أبو زيد الأمير، عميد كلية الدرسات الإسلامية والعربية للبنات بالمنصورة، في ندوة نادى سموحة، المجترئين على الفتوي بغير علم من مغبة ذلك، مؤكدًا أنهم مجترئون على النار، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم.

وأشار أبو زيد، إلى أن الكلمة لها خطورة كبيرة في هذه الأيام، ''إذا نظرنا إلى الواقع الذي نعيش فيه، فكل من ليس له علاقة بالدين وهو غير مؤهل، يتحدث ويفتي الناس بغير علم''، موضحًا ''أننا وصلنا لهذه الحالة بابتعادنا عن منهج الله''.

وأكد أن خطر الفتوى، بغير علم عظيم وضررها كبير على الفرد والمجتمع، مطالبًا الإعلام بتحرى الدقة فيمن ينقلون عنهم الفتوى.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان