إعلان

أزمة المواد الاقتصادية في الدستور.. و''نفير حرق الجامعات'' تتصدر صحف الاثنين

07:58 ص الإثنين 09 ديسمبر 2013

أزمة المواد الاقتصادية في الدستور.. و''نفير حرق ال

القاهرة - (أ.ش.أ):

استحوذ الشأن الداخلي على اهتمام الصحف الصادرة صباح اليوم الاثنين، وفي مقدمتها استعدادات وزارة الداخلية لتأمين عملية الاستفتاء على مشروع الدستور وممارسات جماعة"الاخوان المسلمين" ولاسيما في الجامعات.

وأكدت صحيفة"الأخبار" أن وزارة الداخلية بدأت بمشاركة القوات المسلحة تنفيذ خطة أمنية متكاملة لتأمين عملية الاستفتاء على الدستور والتي حددت اللجنة العليا للانتخابات إجراؤها على يومين من خلال 53 ألف لجنة فرعية.

وأضافت أن وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم عقد خلال الساعات الأخيرة عدة اجتماعات مع كبار مساعديه حيث تم مناقشة جميع أبعاد الخطة الأمنية لتسهيل وصول الناخبين إلى صناديق الاستفتاء ومواجهة المحاولات الإخوانية التي تستهدف منع وصول الناخبين إلى الصناديق وافتعال أزمات وإحداث حالة شغب، مؤكدا أن أجهزة الأمن ستواجه أي محاولات عنف بحسم وحزم طبقا للقانون.

ونقلت الصحيفة عن مدير الإدارة العامة للانتخابات بوزارة الداخلية اللواء سيد ماهر إن إجمالي عدد الناخبين الذين يحق لهم الإدلاء بصوتهم في الاستفتاء 53 مليون و377 ألف مصري بينهم 669 ألف و962 مصريا سجلوا أسماءهم بالخارج.

ومن جانبه، أكد المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية اللواء هاني عبداللطيف أن دور رجال الداخلية خلال عملية الاستفتاء سيقتصر فقط على تجهيز اللجان الفرعية وتوفير الأحبار الفوسفورية وسواتر الاقتراع وتأمين لجان ومقار الاستفتاء من الخارج فقط وتأمين القضاة المشرفين على عملية الاستفتاء وكذلك مساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة لدخول اللجان وعدم دخول الشرطة إلى اللجان أو المقار الانتخابية إلا بموجب استدعاء من قبل المستشار رئيس اللجنة.

مخططات الوقيعة:
وأبرزت صحيفة"الأهرام" تصريحات وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم التي قال فيها إن معركة الشرطة المقبلة هي إجهاض مخططات الفتنة والوقيعة والحفاظ على ثقة الشعب التي اكتسبتها رجال الشرطة بتضحياتهم وبطولاتهم وانحيازهم للشعب فى ثورته فى 30 يونيو.

وقال الوزير أن مصر ماضية بخطى جادة في طريقها نحو الاستقرار وأن أولى تلك الخطى تمثلت في مشروع الدستور الذي أنجزته لجنة الخمسين ، مشيرا إلى أن رجال الشرطة لديهم العزم والإصرار على هزيمة الإرهاب والقضاء على منابعة وخلاياه وتحقيق الاستقرار للبلاد وإن كلفهم هذا دماءهم وأرواحهم.

ولفتت الصحيفة إلى أن تصريحات الوزير جاءت خلال الاجتماع الذي عقده بمقر رئاسة قوات الأمن المركزي مع قيادات وضباط وأفراد وجنود قوات الأمن المركز الذي استهله باستعراض مجمل الأوضاع الأمنية بالبلاد وحجم ما تحقق من نجاحات خلال الفترة الماضية.

وتقدم الوزير بالشكر والتقدير لقوات الأمن المركزى وقطاع الوطنى وقطاع الأمن العام بالوزارة وجميع أجهزة على الدور الذي يبذلونه في حماية أمن البلاد وما يبذلونه من جهود لتحقيق الاستقرار.

ومن جهتها ذكرت صحيفة "الجمهورية" أنه سيعلن قريبا عن موعد الاستفتاء على الدستور الجديد، مشيرة إلي أن حوارا مجتمعيا شاملا انطلق للوصول إلى المواطن العادي صاحب المصلحة الأولى في إقرار الدستور، والمضي قدمًا في مراحل تنفيذ خارطة الطريق السياسية التي انطلقت مع الموجة الثانية للثورة في 30 يونيو الماضي.

وأكدت الصحيفة أن الحوار حول الدستور يستوعب جميع الآراء وينجح بالحوار المستنير الذي لا يتأثر بدعاوى العنف أو مقاطعة الإدلاء بالأصوات أمام اللجان الانتخابية التي يشرف عليها القضاء بالكامل، وتؤمنها القوات المسلحة والشرطة، وإذا كان هناك مواقع للتباين في صياغة المواد أو استكمال بعضها لآليات النهوض بكافة الشعب وقدراته على طريق المستقبل، فإن هذه المواقع لا يصح استخدامها لمحطات لمقاطعة التصويت أو اتخاذ قرار بالرفض، قبل المشاركة الفعلية في الحوار المجتمعي، والتوصل إلي نتيجة متوازنة تدعم قرار المواطن بالتصويت.

وتابعت أنه وفي كل الأحوال يظل الالتزام بمصالح الوطن العليا، رسالة مهمة، ينتظرها العالم من شعب مصر العظيم، الذي يتطلع إلى قدرة المواطن المصري، على المصالحة الحقيقية والخروج من عنق الزجاجة "الانتقالية" إلى آفاق المستقبل الرحب.

صحيفة الشروق من جهتها لفتت إلى الأحداث التي وقعت في الجامعات المصرية يوم أمس، وذكرت الصحيفة أن طلاب جماعة وأنصارهم وسعوا من رقعة العنف والتدمير بالجامعات وأضرموا النيران في سيارة للشرطة بالإضافة لتحطيم عشرات السيارات داخل وخارج حرم جامعة المنصورة بعد اشتباكهم مع المواطنين بسبب ترديد هتافات مسيئة للجيش والشرطة فيما اقتحم طلاب اخرون للاخوان اسوار جامعة القاهرة وافترشوا ميدان النهضة وعطلوا حركة السير امام السيارات والمارة.

ولفتت الصحيفة إلى أنه في الوقت ذاته أحال المستشار إبراهيم صالح المحامي العام الأول لنيابات غرب القاهرة 21 طالبا إخوانيا بجامعة الأزهر بينهم تركي الجنسية للمحاكمة العاجلة على خلفية اتهامهم بقطع الطريق أمام المبنى الإداري للمشيخة .

المواد الاقتصادية بالدستور:
من جهتها، نقلت صحيفة "المصري اليوم" عن مصادر رئاسية قولها إن المواد الاقتصادية في مشروع الدستور الجديد تسببت في حدوث ارتباك داخل مؤسسة الرئاسة نظرا لتخصيصها ما يقارب من ربع ميزانية الدولة للتعليم والصحة، مؤكدة أن الرئيس عدلي منصور بحث مع الدكتور كمال الجنزوي مستشاره الاقتصادي كيفية معالجة هذه المشكلات.

ونقلت "المصري اليوم" عن المصادر- التي فضلت عدم ذكر اسمها- إن الدستور ينص في المادة 18 على تخصيص نسبة من الإنفاق الحكومي للصحة لاتقل عن 3% من الناتج القومى الإجمالي تتصاعد تدريجيا حتى تتفق مع المعدلات العالمية وفي المادة 19 على تخصيص نسبة من الانفاق الحكومي للتعليم لا تقل عن 4% من الناتج القومي الإجمالي تتصاعد تدريجيا حتى تتفق مع المعدلات العالمية.

كما تنص المادة 21 على أن تلتزم الدولة بتخصيص نسبة من الانفاق الحكومي للتعليم الجامعي لاتقل عن 2% من الناتج القومي الإجمالي تتصاعد تدريجيا حتى تتفق مع المعدلات العالمية، وتخصص المادة 23 نسبة 1% من الناتج القومى الاجمالى للبحث العلمى تتصاعد تدريجيا حتى تتفق مع المعدلات العالمية وهو ما يعنى تخصيص مبلغ يقدر بـ 200 مليار جنيه لهذه القطاعات من اجمالى الموازنة العامة للدولة التى تبلغ 820مليارا وهو ما يعادل ربع الميزانية تقريبا .

تصعيد إخواني ضد "النور":
وكشفت "المصري اليوم" عن خطة إخوانية للتصعيد ضد حزب النور، وذكرت أن جماعة"الإخوان المسلمين" وضعت خطة تصعيدية جديدة ضد قيادات الدعوة السلفية وحزب"النور" تتضمن محاصرة منازلهم والمساجد التابعة لهم، أثناء إلقاء الدروس العلمية الأسبوعية واللقاءات الجماهيرية.

وكان حوالي 70من أعضاء الجماعة قد حاصروا منزل نادر بكار مساعد رئيس حزب النور لشؤون الاعلام بمنطقة وادي حوف بحلوان مساء أمس الأول ورددوا هتافات معادية له، وكتبوا على جدران منزله عبارات مسيئة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيق، يأتي ذلك بعد محاصرة منزل الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية ومنعه من إلقاء درسه الأسبوعي بالإسكندرية الشهر الماضي.

كما عرضت الصحف الصادرة اليوم لممارسات الطلاب المؤيدين لجماعة "الإخوان"وتحت عنوان "الإخوان تطلق نفير حرق الجامعات" قالت صحيفة "الشروق" إن طلاب الجماعة وأنصارها وسعوا من رقعة العنف والتدمير بالجامعات أمس وأضرموا النيران في سيارة للشرطة، إضافة إلى تحطيم عشرات السيارات داخل وخارج حرم جامعة المنصورة بعد اشتباكهم مع المواطنين بعد أن رددوا هتافات مناهضة للجيش والشرطة.

وفي جامعة القاهرة، اقتحم طلاب من الجامعة ميدان النهضة أمام الجامعة وعطلوا حركة سير السيارات والمارة ورددوا هتافات ضد قوات الجيش والشرطة، فيما واصل طلاب كلية الهندسة اعتصامهم لليوم الثاني على التوالي ونصبوا عددا من الخيام بمقر الكلية.

علي صعيد آخر، ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لفت نظر اللجنة المنظمة لمسابقة كأس العالم للأندية وسلطات مدينتي أغاديرومراكش بالمغرب، بضرورة تحسين الحملات الدعائية للبطولة بسبب وجود تقصير في الدعاية واكد الفيفا ضرورة زيادة عدد اللوحات الدعائية بمطاري اغادير ومراكش حيث يرتبط الفيفا باتفاقيات مع شركات رعاية عملاقة تطالب دائما بالترويج لمنتجاتها خلال المونديال.

وتحركت سلطات اغادير بشكل مكثف خلال ال 24 ساعة الاخيرة لاستقبال وفد الفيفا الذي يصل اليوم لحضور افتتاح المسابقة بعد غد الاربعاء وتقدر ميزانية البطولة ب 40 مليون دولار التزمت بها المغرب لانجاح البطولة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمةمصراويللرسائل القصيرةللاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان