الجبهة السلفية تندد بالاعتداء على أحد أعضائها من ''فلول متحالفين مع الشيطان''
كتب - محمود الطباخ:
استنكرت الجبهة السلفية بمصر، الاعتداء على خالد المصري، عضو المكتب السياسي للجبهة وأمين المركز الوطني للدفاع عن الحريات.
وقالت الجبهة، في بيان صباح اليوم الثلاثاء، ''في سابقة هي الأولى من نوعها، قام بعض البلطجية بمحاولة الاعتداء على خالد المصري، أمام مكتب النائب العام، أثناء تقديمه بلاغاً ضد عدد من الشخصيات التي تشعل الفتنة وتؤججها في مصر تحت سمع وبصر أجهزة الدولة الأمنية والإعلامية''.
وأضافت: ''قام هؤلاء البلطجية بالتعدي اللفظي المشين عليه وهددوه بعودة أيام الاعتقال والسجون للإسلاميين! ثم تتبعوه إلى نقابة المحامين محاولين الاعتداء عليه داخل النقابة، وهو ما انتهى بطردهم منها''.
وأشارت الجبهة السلفية، إلى أن الاعتداء اللفظي ومحاولة الاشتباك مع خالد المصري هو حلقة من حلقات العنف المأجور الذي أطلقت شرارته جبهة الإنقاذ الوطني ضمن تحالفها المعلن مع قوى الفلول، مؤكدةً أنها على أتم الاستعداد لتقديم الشهداء من أبطال ثورة مصر في صراعها قبل الأخير مع الثورة المضادة كما قدمتهم من قبل.
وطالبت القوى الوطنية والثورية على اختلاف أطيافهم، استنكار هذه الجريمة بل والوقوف صفاً واحداً للدفاع عن إخوانهم من أبناء التيار الإسلامي عامة والجبهة السلفية خاصة لما لها من سابقة معهم يعرفونها، مؤكدةً على سلميتها والتزامها بالقانون، مطالبةً الجهات الرسمية وخاصة جهاز الشرطة والأمن الوطني بالقيام بدورهم في الدفاع عن أبناء الوطن والقبض على المعتدين.
ونوهت الجبهة السلفية، إلى أنها لن نقف مكتوفي الأيدي أمام محاولة الانتقام من الوطن والمواطنين والاعتداء على أبناء الجبهة من قبل قوى الفلول المتحالفة مع الشيطان، وأنهم بصدد التحرك حركة نوعية سلمية تحدث توازناً في الساحة السياسية المصرية كما وأن مواجهة ما يجري ستبدأ بشكل فعلي حال تعرض سلامة الدولة ككيان ومؤسسات إلى الخطر - على حد وصفهم.
فيديو قد يعجبك: