هدوء حذر بمنطقة ''الاتحادية''.. والمتظاهرون يغلقون ''الميرغني'' بإطارات محترقة
القاهرة - أ ش أ:
شهدت منطقة قصر الاتحادية بمصر الجديدة هدوء حذر صباح، اليوم الثلاثاء، بعد تراجع قوات الامن إلى أمام سور القصر فيما استقر المتظاهرون خلف السيارة المحترقة التي وضعوها فى منتصف شارع الميرغنى واحرقوها وأحرقوا اطاراتها بعد فصلها عن السيارة ، وتسبب الحريق فى منع تقدم قوات الامن تماما وتمركزت القوات أمام القصر فيما استمر المتظاهرون خلف السيارة المحترقة .
وتوقع المتظاهرون أن تعاود قوات الامن تقدمها بعد ذلك ، وأكدوا أنه لربما تكون هناك تغييرات فى صفوف الجنود لإراحة البعض واحلال البعض الاخر محلهم للاشتباك مع المتظاهرين ظنا منهم انهم انهكوا من الاشتباكات التي استمرت، أمس الاثنين، لأكثر من خمس ساعات .
وأكد متظاهرون أن هناك أعدادا من جماعة الاخوان المسلمين متواجدون مع قوات الامن المركزي؛ حيث أن هناك أعداد من أصحاب الزى المدني الذين يتنقلون بالسيارات المدرعة الخاصة بقوات الامن المركزي ويرتدون أقنعة على وجوههم وهم في سيارة واحدة فقط ولا تقوم بإلقاء قنابل الغاز ولكن مهمتها القاء القبض على المتظاهرين فقط واقتيادهم الى داخل السيارة المدرعة الخاصة بهم .
وكانت قوات الامن قد أطلقت الليلة الماضية العديد من طلقات الخرطوش مترافقة مع اطلاق العديد من قنابل الغاز المسيل للدموع بالإضافة إلى العديد من حالات الاعتقال بين المتظاهرين بعضها من بعض الافراد الذين يرتدون الزى المدني .
وأصيب عدد من المتظاهرين بإصابات مختلفة من طلقات الخرطوش التى اطلقتها قوات الامن منهم حالة بالخرطوش بالعين وقعت فى وسط المتظاهرين وتم نقلها بسيارات الاسعاف التي نقلت العديد من الاصابات بالخرطوش في القدم والساق وبعضها فى الذراع .
وكثفت قوات الامن من هجماتها على المتظاهرين بعد الثانية عشرة من منتصف، أمس الاثنين، بعدها تراجعت السيارات إلى سور الاتحادية وقام المتظاهرون بإشعال النيران في سيارة اخترقت صفوف المتظاهرين فقام المتظاهرون بالاعتداء عليها وحرقها وقلبها فى وسط الشارع، ولم يتقدم المتظاهرون بعد تراجع قوات الامن إلى أمام القوات واستمروا في النصف الاخير من شارع الميرغنى من اتجاه الخليفة المأمون .
فيديو قد يعجبك: