الإبراشي يعرض فيديو رفع أبو إسلام الحذاء ردًا على دومة ويصفه بشيخ الفتنة

كتب - محمد الحكيم:

وصف الإعلامي وائل الإبراشي الداعية الإسلامي أبو إسلام، صاحب فضائية ''الأمة''  بشيخ من شيوخ الفتنة وأن اللغة التي تحدث فيها مع الناشط السياسي أحمد دومة لغة تتنافى مع آداب الإسلام مبدياً استيائه من قيامه بحركات ''بهلوانية''  تكشف عقلية ''شيوخ الفتنة''  أثناء استضافته ببرنامج ''العاشرة مساءً'' في حلقة سابقة.

وأكد الإبراشي على أن  مشهد رفع الحذاء إهانة للبرنامج وأنه لم يكن سيقوم بعرض هذا المشهد إلا أن أحد الخطباء ذكر أن ''أبو إسلام رفع حذاءه حذاءه في وجه الإعلام الفاسد'' ، مؤكدًا أن ما فعله أبو إسلام  يسيء لشيوخ الفتنة ويتناقض مع آداب الإسلام والتعامل في الحوارات ''فبدلاً من مواجهة الحجة بالحجة للأسف الشديد شعر بالإفلاس التام ولجأ إلى الحذاء ووضعه على طاولة الحوار''.

شاهد الفيديو

وائل الإبراشي

تجدر الإشارة إلى أن أبو إسلام أحمد عبد الله حذاءه على طاولة الحوار في برنامج ''العاشرة مساء'' التلفزيوني الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي والذي كان يشارك فيه الناشط السياسي أحمد دومة وعبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف.

وكان أبو اسلام صاحب قناة ''الأمة'' وقناة ''ماريا'' يتناقش مع ضيوف البرنامج بشأن فيديو سابق له تطاول فيه على المتظاهرات وادعى أن 90% منهن صليبيات و10%  الباقيات من أندية الروتاري والليونز والأرامل ''اللي مش لاقيين حد يلمهم''  وأنهن ''يذهبن إلى ميدان التحرير لاغتصابهن''، حينما قال أحمد دومة معلقًا على شريط الفيديو هذا ''أن نساء مصر شريفات، وأن هذا الفيديو إهانة لكل رجال مصر وللعقل'' .

وأثناء حديث الناشط أحمد دومة أخذ أبو اسلام يصنع مراكب ورقية ويضحك ساخرًا من حديثه، مما استفز دومة ومقدم البرنامج وائل الإبراشي. ولدى تعليقهما على تصرفه أعلن أبو إسلام انسحابه من البرنامج، وحاول الإبراشي إعادته، وحين عاد رفع حذاءه على الطاولة مما أدى إلى قطع البرنامج، وتم استكماله بدونه.

وهاجم دومة خلال الحلقة عدد من الشيوخ بسبب فتاويهم التي تحرض على القتل قائلاً ''هناك أشخاص تهذي لمجرد أن لديها قناة ممولة من أي جهة''، مؤكدًا أن الإسلام  والرسول بريء منهم ومن كلامهم ، وهذه الفتاوى بعيدة عن الإسلام والمسلمين ولم يقل بها الرسول والقرآن''

وأضاف دومة أن مثل هذه  الفتوى التى  قالها الشيخ محمود شعبان لن تحتاج إلا لمجنون لكى يطبقها، ''ومن الممكن أن يطعننى أحدهم بمطواة ويعتبر نفسه منفذا لتلك الفتوى''.

وكان أبو إسلام  أثار مؤخرًا جدلاً كبيراً بعد أن ندد بالناشطات السياسيات اللواتي ينزلن إلى ميدان التحرير مطالبات برحيل النظام، معتبرًا أنهن ''يذهبن للميدان لكي يتعرضن للاغتصاب''.