لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تداعيات لقاء البرادعي والبدوي مع الكتاتني وحكومة الإنقاذ تتصدر عناوين صحف الاثنين

07:53 ص الإثنين 18 فبراير 2013

القاهرة -(أ ش أ):

تصدرت تداعيات لقاء رئيس حزب''الدستور'' الدكتور محمد البرادعي، ورئيس حزب ''الوفد'' السيد البدوي مع رئيس حزب ''الحرية والعدالة'' محمد سعد الكتاتني اهتمامات الصحف المصرية الصادرة صباح الاثنين.

وذكرت صحيفة''المصري اليوم'' نقلًا عن مصدر بحزب الحرية والعدالة قوله: إن الكتاتني تمسك خلال لقائه بالبرادعي والبدوي، السبت، ببقاء حكومة هشام قنديل حتى يتم انتخاب مجلس النواب الجديد، وعرض إمكانية تغيير عدد من الوزرات ومشاركة جبهة الإنقاذ الوطني في طرح مرشحين لتولي تلك الوزارات من خلال جلسات الحوار الوطني الذي تديره رئاسة الجمهورية.

وأضاف المصدر: أن الجبهة أبدت تمسكها بشرط الإطاحة بحكومة قنديل قبل مشاركتها  في الحوار، الأمر الذي اعتبره الكتاتني شرطا تعجيزيا، وأكد المصدر أن هناك توافقًا بين الجانبين على ضرورة وضع ضمانات للانتخابات، مشيرا إلى أنه سيتم تحديد آليات التنفيذ في جلسة تعقد خلال الأيام المقبلة، بعد أن يطلع الكتاتني مؤسسة الرئاسة وقيادات مكتب إرشاد جماعة''الإخوان المسلمين'' على نتائج اللقاء.

من جهتها، ذكرت صحيفة''الشروق'' نقلًا عن مصادر متطابقة وفدية وإخوانية قولها إن اللقاء جاء في إطار محاولات إخوانية لتفكيك الجبهة، واستبعاد مؤسس ''التيار الشعبي''وزعيمه حمدين صباحي، بالإضافة إلى إطاحة حزب النور من اللعبة السياسية وتدشين روابط جديدة بين الأطراف الثلاثة.

وذكرت صحيفة ''الأخبار'' أن مؤسسة الرئاسة تجري مشاورات موسعة لبحث تشكيل حكومة إنقاذ وطني استجابة لمطالب القوي السياسية بجبهتي الانقاذ وحزب النور لاحتواء الأزمة الراهنة والتي أسفرت عن تعثر الحوار الوطني.

وأوضحت الصحيفة أن مؤسسة الرئاسة تلقت عددًا من الترشيحات من بعض القوى السياسية لإسناد مهمة رئاسة الوزراء إليها، وشملت ترشيح حزب النور للاقتصادي الدكتور محمد العريان مستشار الرئيس الأمريكي للتنمية العالمية، وترشيح من قوي سياسية للدكتور كمال الجنزوري رئيس وزراء مصر السابق، وترشيح قوي سياسية أخرى للمستشار محمود مكي نائب الرئيس السابق والسفير الحالي لدولة الفاتيكان وترشيح للمهندس أبوالعلا ماضي رئيس حزب الوسط ، مشيرة إلى أن الأنباء تضاربت حول اختيار رئيس حزب غد الثورة الدكتور أيمن نور لرئاسة الوزراء وخلافة رئيس الحكومة الحالي هشام قنديل.

ونقلت صحيفة''الأهرام'' عن نور تأكيده أن الانباء التى ترددت عن ترشيحه لتشكيل حكومة جديدة أمر سابق لأوانه لأن حكومة قنديل قائمة ولم يتم إقالتها.. مشددًا على سعيه لتقريب وجهات النظر بين مؤسسة الرئاسة والقوى المدنية.

وقال: إن هناك تطابقًا في وجهات النظر بينه وبين رئيس حزب''المؤتمر'' عمرو موسى بشأن تأجيل الانتخابات البرلمانية وتشكيل حكومة ائتلافية للخروج من الأزمة الراهنة.

وفي سياق مختلف، قالت صحيفة ''الدستور'' إن الدائرة (11) بالمحكمة الإدارية العليا (دائرة الطعون الانتخابية) قضت الأحد، بقبول الطعن المقدم من مجلس نقابة الصحفيين وإلغاء الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري ''أول درجة'' والتي كانت قد قضت بوقف تنفيذ قرار توجيه الدعوة لعقد انتخابات التجديد النصفي لمجلس النقابة في أول مارس المقبل لاختيار النقيب و6 أعضاء بالمجلس وأيدت إجراء الانتخابات في  موعدها.

وذكرت صحيفة''الشروق'' أن نجل رئيس الجمهورية عمر محمد مرسي أعلن أنه لن يكمل تقديم أوراقه في الوظيفة التي تقدم لها بالشركة القابطة للمطارات والملاحة.

وقال عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) لقد قدمت للاختبار للوظيفة وأنا أعلم إنني سأهاجم وستنال منى الشائعات والأكاذيب مثلما نالت أبي وأسرتي منذ توليه المسئولية، وأن مرتب الوظيفة ليس بالآلاف ولكنه 900 جنيه شهريًا ومع هذا اخترت ألا أكمل تقدمي أوراقي لهذه الوظيفة.

علي صعيد آخر، ذكرت صحيفة ''الأهرام'' أن رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق صدقي صبحي أكد أن الجيش سيظل درع مصر القوية يصون وحدتها، ويحفظ أمنها القومي، ويدافع عن وجودها اللائق بها بين أمتها العربية ومحيطها الإقليمي والدولي.

وشدد على أن القوات المسلحة في حالة يقظة دائمة لكل ما يدور حول مصر من مؤامرات ومخططات، وأنها علي وعي وإدراك كاملين برسالتها المقدسة في حماية أمن وحدود وطنها وصون مقدراته.

وأشار في تصريحات صحفية ـ خلال مشاركته بمعرض ومؤتمر الدفاع الدولي(آيدكس2013)  بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي الأحد إلى أن ما يحدث حاليًا في مصر، هو أمر طبيعي ومعروف يعقب جميع الثورات والتحولات الكبري التي تتعرض لها الدول، وأن علينا جميعًا أن نتفهم ذلك، ونتعامل معه بصبر وحكمة.

وفيما يتعلق بالشأن الخارجي ، قالت صحيفة '' الأهرام'' في افتتاحية عددها اليوم وسط أزمة مالية خانقة، أدلى الناخبون فى قبرص - الشطر اليوناني - بأصواتهم الأحد لاختيار رئيس جديد للبلاد لمدة 5 سنوات، ستكون مهمته الأولى إقالة البلاد من عثرتها الاقتصادية والتفاوض بسرعة مع الاتحاد الأوروبى للحصول على صفقة إنقاذ مالي.

وأشارت إلى أن الرئيس الحالي ديميتريس خريستوفياس كان قد قرر عدم الترشح لفترة رئاسية ثانية مبررا ذلك بعدم قدرته على تسوية مشكلة الجزيرة المقسمة بين القبارصة الأتراك والقبارصة اليونانيين، وهى القضية التى كرس لها كل جهوده خلال فترة رئاسته.

ويقول المراقبون أن نيكوس انستاسيادس البالغ من العمر 66 عامًا، وزعيم حزب التجمع الديمقراطى ديزي اليمينى المعارض هو المرشح الأوفر حظا للفوز من بين 11 مرشحًا، وأن أنستاسيادس الذى يعمل محاميًا وعضوًا بمجلس النواب، قد يفوز من الجولة الأولى حيث إنه يتقدم على ستافروس مالاس، المرشح الثانى بأكثر من 20 نقطة فى استطلاعات الرأي .

كما يعتبره المراقبون الشخصية القادرة على التفاهم مع دول الاتحاد الأوروبى بشأن ابرام صفقة المساعدات الاقتصادية لإنقاذ اقتصاد الجزيرة المنهار، وقد سيطرت صفقة المساعدات الأوروبية على أجواء الانتخابات وكانت القضية المحورية فى الدعاية الانتخابية لأكثر من مرشح.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان