لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالفيديو.. بكري: الرئيس بدأ مشروع الأخونة منذ إقالة طنطاوي وعنان

11:24 م الثلاثاء 19 فبراير 2013

كتب- محمد الحكيم:

قال الإعلامي والكاتب الصحفي مصطفى بكري، إن الرئيس محمد مرسي منذ أن حصل على منصبه وهو يسعى إلى أخونة الدولة عبر تعيين العديد من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين في جميع مفاصل اتخاذ القرار في الدولة المصرية.

وأضاف بكري خلال لقائه ببرنامج "آخر النهار" المذاع على فضائية "النهار" الثلاثاء، أن الرئيس مرسي بدأ مشروع الأخونة منذ إقالة المشير طنطاوي والفريق سامي عنان.

وأشار أن الرئيس مرسي كان يصلي الجمعة في أحد المساجد -قبل إقالة طنطاوي- وتوعد بتأديب كل من يقف في وجه الشرعية سواء من الشعب أو رجال الشرطة أو الجيش، وبعد تلك التصريحات، استدعى يوم السبت الدكتور علي صبري وزير الإنتاج الحربي السابق، لمناقشة سبل تدوير القمامة، ثم التقى اللواء أحمد فاضل لمناقشة توسعة قناة السويس، ثم التقى من الخامسة من مساء السبت حتى السابعة والنصف بأمير قطر.

وتابع: "وفي يوم الأحد وبعد اجتماع مرسي مع المحافظين اتصل بالمشير طنطاوي وأبلغه بحاجة الدولة لمليار ونصف المليار دولار من ميزانية القوات المسلحة، وكان الرد هو أن الميزانية المتاحة كافية للتسليح ومصاريف الجيش فقط".

ولفت أن الرئيس مرسي بعد ذلك طلب من طنطاوي أن يأتي بملفات الميزانية برفقة الفريق سامي عنان،  واللواء محمود نصر المسؤول عن شؤون القوات المسلحة المالية والاقتصادية، فذهبوا قبل الموعد المحدد، وانتظروه لأكثر من 20 دقيقة وخلال ذلك الوقت جاء  المستشار محمود مكي الذي كان قد عين نائبا في حينها دون علم طنطاوي وعنان، والدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء جلسا خلالها معهما، ثم جاء الرئيس محمد مرسي الذي تحدث قليلا عن المسائل المالية ثم سأل المشير عن طلبه بأن يترك منصب وزير الدفاع.

فأجابه المشير بأنه باق حتى الدستور طبقا للإعلان الدستوري، فأجابه مرسي بأنه قد ألغى الإعلان الدستوري المكمل، وكان طنطاوي قد طلب منه الرحيل هو وبعض أعضاء المجلس العسكري بعد توليه السلطة فسأله مرسي عن البديل فرشح له السيسي، وصدقي صبحي.

بكري: الرئيس بدأ مشروع الأخونة منذ إقالة طنطاوي وعنان

شاهد الفيديو

مشروع الأخونة

وأوضح بكري أن قرار الإقالة كان صدمة لطنطاوي وعنان لكنهما تقبلا ذلك وفقاً لمصلحة الوطن حيث تمت إحالتهما إلى التقاعد وتعيينهما كمستشارين له في مؤسسة الرئاسة ومنحهم قلادات النيل والجمهورية، إلا أنهما لم يعاملا كمستشارين حتى اليوم، أو حتى يحضرا أي احتفالات رسمية كانت أو عسكرية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان