إعلان

حسين عبد الغني: جرائم مرسي أسقطت شرعيته

09:55 ص السبت 02 فبراير 2013

كتب – سامي مجدي:

أكد الإعلامي حسين عبد الغني، القيادي في جبهة الإنقاذ الوطني، أن ''الجرائم'' التي ارتكبت في عهد الرئيس محمد مرسي أسقطت شرعيته، داعيا إلى التبرؤ من النظام وليس من الثوار.

وكتب عبد الغني على صفحته بموقع فيسبوك السبت يطالب بإعلان الرئيس محمد مرسي رئيسا غير شرعي وتنحيته من موقعه فورا، مشيرا إلى أن الثورة ستزيحه على طريقة مبارك وتزيح آخرين – لم يسمهم – معه.

ودعا عبد الغني إلى التحرك حقوقيا وقانونيا لمحاكمة وزير الداخلية الحالي اللواء محمد إبراهيم أمام المحكمة النائية الدولية لما وصفه بـ''جرائم ضد الإنسانية''، في إشارة إلى واقعة سحل مواطن أمس الجمعة من قبل قوات الأمن خلال اشتباكات امام قصر الاتحادية الرئاسي.

وبثت القنوات الفضائية مشهد يظهر فيه قوات الأمن وهي تسحل مواطن وتعريه خلال الاشتباكات التي جرت أمام قصر الاتحادية الرئاسي الجمعة.

وأثار هذا المشهد ردود فعل كثيرة، وأدانته قوى سياسية وثورية وجماعات حقوقية وطالبت بمحاكمة وزير الداخلية الذي أكد على فتح تحقيق في الوقعة ومحاسبة المسؤولين عنها.

وطالب حسين عبد الغني بعدم ترك وزير الداخلية ولا النظام يفلت مما اسماه ''جرائم السحل والتعرية والقتل التي ارتكبت ببشاعة في عهده''.

وقال عبد الغني إن '' مرسي ليس رئيسا لمصر فالجرائم تسقط أي رئيس وأي نظام. مرسي سقطت شرعيته منذ أن قتل (جابر صلاح) جيكا في محمد محمود2 ومنذ أن قتل (المصور الصحفي) الحسيني أبو ضيف''.

وأضاف عبد الغني أن قتل أكثر من 52 شخصا وإصابة أكثر من ألف آخرين في مدن القناة وباقي المدن المصرية، بمثابة ''رصاصة الرحمة التاريخية على نظام الاخوان المستبد الفاشل والخائب ''، على حد تعبيره.

ولفت عبد الغني إلى أن ''إسقاط مرسي واسقاط النظام المكمل لنظام مبارك هو الحد الأدنى الذي يقبل به الثوار والميدان وأغلب المصريين''.

وقال إن ''مرسي سقط عند شعبه مهما احتمي في الداخل بجماعته وتيارات العنف المتمسحة في الإسلام ومهما احتمى في الخارج بالغطاء الأمريكي''.

ووصف عبد الغني الحديث عن إسقاط حكومة الدكتور هشام قنديل وإقالة النائب العام بـ''الحديث التافه''، موضحا أن الحديث الآن عن ''إسقاط لنظام الذي سحل وعرى مواطنا مصريا تمام كما عرى المحتلون الأمريكيون العراقيين، والعراقيات في سجن أبو غريب''.

واستطرد عبد الغني يقول ''ياله من عار سياسي وأخلاقي سيلاحق عهد مرسي واسمه وجماعته الفاشية حتى آخر عمره وعمرها''.

ورفض عبد الغني أي حوار يفك ''الحصار الشعبي'' على النظام، مضيفا أنه ''لا هوادة ولا ملاينة قبل استعادة الثورة''.

وقال حسين عبد الغني إن سينفصل عن جبهة الإنقاذ حال فضلت ''الإصلاح'' على ''الثورة''، وتحاورت مع النظام القائم.

فيديو قد يعجبك: