صباحي: لا حوار مع مرسي وجماعته في ظل هذا الدم والسحل
كتب – محمد الحكيم
هاجم حمدين صباحي، القيادي بجبهة الإنقاذ ومؤسس التيار الشعبي، الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين مؤكداً أنه لن يمكن أن يكون هناك حوارا وطنيا معهم في ظل الدم والسحل أمام قصر الإتحادية مساء يوم الجمعة، موضحاً أن المستفيد من العنف الحالي هي السلطة وجماعتها.
وأضاف صباحي خلال إتصال هاتفي ببرنامج "الحياة اليوم" الجمعة على فضائية "الحياة" أن من يزرع العنف في مصر هو الرئيس مرسي وجماعته بسياسته.
وأشار إلى أن التيار الشعبي شارك في الدعوة بالمظاهرات السلمية وحينما بدأ العنف انسحب رافضاً إستخدام أي عنف حيث "أنصرف جميع أعضاء التيار الشعبي عن العنف لكنهم لن ينصرفوا عن حق التظاهر السلمي"، على حد تعبيره.
وأوضح صباحي أنه بعد إنصراف المتظاهرين جميعاً عن قصر الإتحادية قامت الشرطة بإستخدام العنف، لافتا إلى أنه تم انتهاك كرامة مواطن مصري مساء يوم الجمعة، بطريقة خارجة عن أي قيمة إنسانية وأي نص في القانون على يد الدولة المصرية.
وشدد صباحي على أنه لا يريد الوصول لأي سلطة قائلاً "أقسم بالله لا أريد سلطة ولا أسعى إليها ولا أقبلها ولا أطلبها وأسأل الله أن يعافيني الله منها".
وذكر صباحي أنه بالأمس بعد منتصف الليل ذهب إلى مستشفى الهلال لمتابعة أوضاع محمد الجندي عضو التيار الشعبي، بعدما تم تعذيبه بمعسكر الأمن المركزي ويصارح حالياً الموت في العناية المركزة، على حد قوله.
وأكد صباحي أنه الدولة هي المسؤولة عن العنف، واعتذر عن عدم حديث جبهة الإنقاذ عن عنف السلطة في وثيقة الأزهر.
ووجه صباحي رسالة للرئيس مرسي قال فيها "لابد أن يتم الربط بين ما يحدث لمحمد الجندي عضو التيار الشعبي وسحل المواطن، فلابد من إجراء قصاص عادل وردع فوري للجرائم التي قامت بها الحكومة وداخليتها لأنهم غير جديرين بخدمة مصر".
وأضاف "على الرئيس محمد مرسي أن يتحمل مسئوليته على هذا المناخ المشحن بالأحداث".
فيديو قد يعجبك: