إعلان

زوجة ضابط مُختطف بسيناء: مستعدة لتقبيل قدم الرئيس ليعيده لي (فيديو)

02:18 م الخميس 21 فبراير 2013

كتبت – راتان جميل:
أكدت السيدة دعاء رشاد، زوجة رائد الشرطة محمد الجوهري، أن زوجها مختطف من قبل جهاديين تكفيريين من فلسطين، وأن احتمال أنه قتل ضعيف للغاية، مشيرةً إلى أنها أبلغت رئيس الجمهورية محمد مرسي بذلك، ولكن لم يكن هناك أي رد فعل حيال ذلك الأمر الذي أحبطها.
 

زوجة ضابط مُختطف بسيناء: مستعدة لتقبيل قدم الرئيس ليعيده لي

شاهد الفيديو

زوجة ضابط مُختطف بسيناء

وقالت دعاء، خلال لقائها مع الإعلامية منى الشاذلي ببرنامج ''جملة مفيدة''، المذاع على فضائية ''إم بي سي مصر''، مساء الأربعاء، كاشفة ما دار بينها وبين الرئيس مرسي أثناء لقائه بعائلات الضباط المفقودين من سيناء، ''أخبرته أني علمت من خلال اتصال هاتفي تلقيته من ضابط بمديرية أمن شماء سيناء أن الضباط تعرضوا لعملية اختطاف لبيعهم لحركة جهاد تكفيرية فلسطينية، خلال خطة للضغط على الجهات المسؤولة المصرية للإفراج عن 3 معتقلين من حركة جهاد المحكوم عليهم بالإعدام مقابل الإفراج عن الضباط المصريين المختطفين''.
 
وأضافت: ''الدكتور مرسي قال لنا إنكم مثل بناتي، طلبنا أن يعطينا ردًا شافيًا، فقال: لا أستطيع أن أعطيكم وقتا ولا أعلقكم بأمل، ولكن الصدمة الكبرى حينما تكلمنا بموضوع حماس، وقلنا له إنها تستطيع أن تعرف مكانهم بسهولة، فأكد لنا أن الحركة مستحيل أن يكون لها يد في الموضوع''.
 
وأشارت دعاء إلى أن كلام الدكتور مرسي كان يدل على أنه يعرف معلومات عن القضية بينما هو بنفسه أكد ''أنه لا يعرف شيئا عنها''، وقالت: ''قال لنا أنه أجرى اتصالا تليفونيا للسؤال عن ضباط الشرطة، رغم أنه قال إنه لم يكن يعلم شيئا عن هذا الموضوع!''.
 
وشددت زوجة الرائد المفقود إلى أنها على استعداد لتقبيل يد الرئيس ورجله حتى يعيد لها زوجها، ولو كان قتل فليعيد جثته، مشيرةً إلى أن إحدى الأمهات كادت أن تقبل قدمه فعلا أثناء اجتماعه بهن، ثم بكت بشدة أثناء حديثها عن زوجها المفقود.
 
وكان ثلاثة ضباط مصريين قد اختطفوا يوم 28 يناير 2011، أثناء عملهم في تأمين الأكمنة الموجودة بين مدينتيّ رفح المصرية والفلسطينية، في مهمة عمل كُلفوا بها لمدة 22 يومًا، أي قبل الثورة بـ3 أيام، وهم الرائد محمد الجوهري، والنقيبان شريف المعداوي، ومحمد حسين سعد، إضافة إلى أمين الشرطة وليد سعد الدين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان