إعلان

''الحرة للتغيير السلمي'' تدين ''بربرية'' شرطة مرسي مع معتصمي التحرير

08:12 م الثلاثاء 26 فبراير 2013

كتب ـ مصطفى الجريتلي:
 
أدانت الجبهة الحرة للتغيير السلمى، اليوم الثلاثاء، الاقتحام الذى قامت به قوات الأمن صباح اليوم، لميدان التحرير ومطاردة المعتصمين واعتقال أكثر من 50 من شباب الثورة، لم يرتقبوا أي جرم سوى الاعتصام السلمي في ميدان التحرير.
 
واعتبرت الجبهة، في بيان  حصل ''مصراوي'' على نسخه منه، أن ما حدث فجر اليوم في التحرير، وأمس الاثنين في المنصورة، حينما أخلت الشرطة ميدان الثورة لميلشيات الإخوان، لضرب وسحل الثوار ومعارضي دولة الإخوان لمدة ثلاث ساعات كاملة، هو عنف ممنهج ترتكبه وزارة الداخلية وجماعة الإخوان المسلمين ومندوبها في رئاسة الجمهورية محمد مرسي.
 
واضافت الجبهة أن ما قاله متحدثون بأسم الداخلية، من أن الهدف من اقتحام ميدان التحرير هو فتح الميدان لحركة المرور هو نوع من العبث والكذب، إذ أن حركة المرور معطلة بسبب إغلاق وزارة الداخلية 13 شارعا تحيط بميدان التحرير بأكثر من 27 حاجزا خرسانيا لا تعطل مرور السيارات فقط، وإنما تشل حركة المواطنين والتجارة والاقتصاد الوطني.
 
وأشارت الجبهة إلى أن شرطة محمد مرسي قد حولت قلب القاهرة إلى حواجز وأسوار كما يفعل الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ونحن نأسف أن تكون داخلية مصر بعد ثورة عظيمة مثل ثورة الخامس والعشرين من يناير تطبق نفس أساليب الاحتلال الإسرائيلي في معاقبة الشعب الفلسطيني البطل الصامد والمقاوم.
 
وأكدت الجبهة أن استمرار العنف الممنهج من وزارة الداخلية ضد الثوار والمعارضين والمواطنين، لا يمكن أن يسكت أصوات الشعب الرافضة لحكم الإخوان، مضيفة أن مثل هذه الأفعال البربرية من شأنها زيادة أعمال العنف، وجر مصر إلى حرب أهلية، وهذا ما تخشاه وتحذر منه.

 وحملت الجبهة رئيس الجمهورية ووزير داخليته ونائبه الخاص، مسئولية كل ما حدث وما سيحدث من أفعال إجرامية لا يبدو أنها ستتوقف.
 
واختتمت الجبهة بيانها بجملة : عاشت مصر حرة قوية .. لا تخضع ولا تركع.. ولن يستطيع أحد ان يسكت أصوات أبنائها المطالبة بالخبز والحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان