بالفيديو.. الإبراشي: أحذر من صدام مسلح بين الإخوان والسلفيين.. وأيدت ''مرسي'' حماية للثورة

كتبت - سحر عزام: 

قال الإعلامي وائل الإبراشي إنه ارتكب خطأ مهنياً وأخلاقياً في حق المشاهد المصري؛ عندما استجاب لطلب أحد القيادات البارزة لجماعة الإخوان المسلمين بعدم إذاعة حوار له يتحدث من خلاله عن صفقات مع السلطة وجهاز أمن الدولة، وذلك خوفا من تأثير هذا الحوار على مصير الرئيس محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية التي جرت منتصف العام الماضي .

وأكد الإبراشي خلال لقاء تلفزيوني ببرنامج ''جملة مفيدة '' المذاع على فضائية ''ام بي سي ''، أمس الاثنين، أن علاقته بجماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي ومرشد جماعة الإخوان محمد بديع كانت جيدة للغاية، لافتاً إلى أنه أيد مرسي في الانتخابات الرئاسية حماية لثورة 25 يناير وتوهماً بأن مصر ستكون دولة آمنة مطمئنة في عهد جماعة الإخوان المسلمين .

وتابع: '' أنا لا أختلف مع جماعة الإخوان المسلمين ولكن أختلف مع منهجهم الاستبدادي؛ فالرعب أصبح الآن أكثر من عهد مبارك، رعب من الملاحقات والمطاردات، مرشد الإخوان كان بالنسبة لي المربي الفاضل، وكنت أتقبل منه النصيحة، ودافعت عن التدريبات العسكرية لطلبة الإخوان في عهد مبارك والآن أتهم بالمسؤولية عن جماعة البلاك بلوك ''.

ورفض وائل الإبراشي توجيه الاتهام له بتضخيم الأمور قائلاً: '' أنا لا أفتعل ولا أصنع من النملة فيل، المهم أن نستوعب صغر النملة، وضخامة الفيل، وفي نفس الوقت لا نستهين بصغر النملة، حتى لا نفاجأ بأنها أصبحت ديناصور''، مضيفا بأن فتحه لملف فتوى الشيخ مرجان الجوهري بهدم الأهرامات جاء للتحذير من خطورة هذه الفتاوى على مصر وحضارتها في ضوء انتماء مرجان لتيار السلفية الجهادية الذي يمثله الشيخ محمد الظواهري في مصر .

شاهد الفيديو

وائل الابراشى

وحذر الإبراشي بعد ذلك من خطورة حدوث صدام مسلح بين تيار السلفية الجهادية وجماعة الإخوان المسلمين في يوم من الأيام .

وعن المشادة التي وقعت بين الشيخ أبو إسلام والناشط أحمد دومة في إحدى حلقات برنامج ''العاشرة مساء''، أوضح وائل الإبراشي أن أبو إسلام بعد أن غضب من دفاع أبو دومة عن المتظاهرات وتصريحه بأن حذاء أي متظاهرة أفضل ممن هاجموها، قام بوضع حذائه على المنضدة مما أثار انفعال الحاضرين في البرنامج من هذا التصرف، مؤكداً أنه أصر على عرض هذا المقطع بعد أن قام بحذفه في البداية احتراما للمشاهدين بعد أن قام اثنان من خطباء المساجد بالترويج بأن أبو إسلام اعتدى بحذائه على مذيع البرنامج والضيوف .

وانتقد الإبراشي بعد ذلك ''الميلشيات الإليكترونية'' على شبكات التواصل الاجتماعي لدورها في تشويه السمعة عبر نشر الشائعات ووصف الشخصيات التي تختلف معها في الرأي بأحط الألفاظ .

وتحدث وائل الإبراشي بعد ذلك عن حلمه في الهجرة خارج مصر ووقوفه لساعات طويلة في طابور الهجرة لكندا وسعيه للحصول على عقد عمل في الخليج بعد تخرجه من كلية التجارة عام 1985، ثم اتجاهه بعد ذلك للعمل الصحفي في مجلة روزا اليوسف والمصاعب التي واجهها هناك والتي وصلت لحد طرده من الصحيفة ثلاث مرات مع تضاعف أعداد الصحفيين وذهابه للكاتب أنيس منصور لطلب التوسط له للعمل في الصحيفة ورفض منصور مبدأ الوساطة مؤكدا له أنه يخدم البشرية والإنسانية بكتاباته فقط .