لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

''ماضي'' يضع ضوابط لـ"الانتخابات"..والسادات يطالب ''مرسي'' بالانتقال لما يهم المواطن

07:39 م الثلاثاء 26 فبراير 2013

كتب ـ محمود فاضل و مصطفى الجريتلي:

بدأ أبو العلا ماضي، كلمته بالحوار الوطني المنعقد الأن، بالتعبير عن رغبته في أن يحقق هذا الحوار، النسبة التي تحققت  في الحوار الماضي، وتحقيق الشفافية، والاشراف القضائي الكامل بالفعل متواجد.
 
وعدد "ماضي" بعض الضوابط التي يتمناه: كيفية الدعاية وسقفها، وضبطها، وإعلان اسماء العاملين باللجان الانتخابية مبكراً، والالتزام بالصمت الانتخابي، المراقبة الدولية كما أكدت ـ في اشاره منه إلى ما تحدث عنه الرئيس في البداية ـ، وضبط حصص الظهور في الإعلام الحكومي حتى يتساو الجميع.
 
و بدأ محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، كلمته بالحوار الوطني، بتوجيه رسالة للقوى التي لم تحضر: "الكل حريص على مصلحة البلاد، الكل وطني، ونتمنى يا سيادة الرئيس نتمنى ان تتجاوز عن هذا فهذا قدرك مسؤوليتك".
 
وتابع "السادات" : "الجميع من المفترض أن يشارك بالانتخابات ونتمنى الوصول إلى الضمانات الحقيقة التي تطمأن الجميع، وقد تكون  فرصة لإعادة الكثير وجهة نظره وعدم المشاركة سيكون له تأثير داخلي وخارجي، وطالب مرسي بالتجاوز فالكثير كان لديه تصورات كان منتظر ويطمع في الاستجابة لبعضها".
 
وأشار إلى تقدمه بورقة تتضمن كل شيء متعلق باللجنة العليا مطالبا بإتاحة الفرصة للجميع الأحزاب في الإعلام الحكومي، متمنيا حرص القضاة على الإشراف على الانتخابات.
 
ودعا لانتقال محمد الكتاتني، و يونس مخيون لحوار أخر متعلق لما هو اقتصاد واجتماعي ومخاوف حقوق الإنسان والأقباط والشباب ونأخذهم لمنطقة أخرى ملحة تهم المواطن، و الأحزاب الكبيرة عندما تتبناه سيكون فيه قبول .
 
فيما شدد حاتم عزام، رئيس حزب الحضارة، على أن لا أحداً يستطيع أن ينكر وجود مساحة توتر في المجتمع، متوقعاً نجاح الانتخابات البرلمانية القادمة.
 
وتابع خلال كلمته بالحوار الوطني المنعقد الأن، "كنا نتمنى كحزب الحضارة تغير الحكومة الحالية، ولكن يجب عدم خلط الأوراق السياسية، فالحكومة أيضاً مهمتها صعبة وهناك البعض ممن تحدثت معهم يخشون وزير التنمية المحلية؛ لانتمائه لجماعة "الإخوان المسلمين"، وانه قد يعين من يخدمون مصلحة الحزب".
 
 وطالب الرئيس بأن يتضح دور الدولة في حسم ملف الأمن، وعبر عن استحسانه لما طالب به الحزب مع بعض الأحزاب في الانتخابات الماضية بالفرز داخل اللجآن الفرعية، ليكون كل شيء أمام المواطن، مؤكداً على استحسان المواطن لذلك.
 
وطالب وائل قنديل، الرئاسة بإصدار بيان بعد اللقاء يوضح فيه جمع الأمور وحقيقة ما ينشر حول الخلافات مع بعض المؤسسات بالدولة، حتى توضح الأمور للشعب.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان